الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الخبير في شؤون الطاقة مهمام بوزيان

إذا واصل «الكارتل الخليجي» إغراق الأسواق ستتدهور أسعار النفط  إلى حدود 20 دولارا
توقع الخبير في الشؤون الطاقوية مهمام بوزيان، أمس الأربعاء، أن يتواصل التذبذب في أسعار النفط إلى ما دون الأربعين دولارا للبرميل غير مستبعد أن يواصل الكارتل الخليجي إغراق الأسواق، مما قد يوصل سعر البرميل إلى حدود 20 دولارا، داعيا إلى إعادة هيكلة وإصلاح منظمة «الأوبيب» التي فقدت عقيدتها الاقتصادية وروح الالتزام، مشيرا إلى عزلة الجزائر في السوق النفطية .
وقال الخبير بأن التحولات الجوهرية التي يعرفها سوق الطاقة، التي تعد المحرك الأساسي للاقتصاد العالمي، سيكون لها آثار عميقة على اقتصاديات الدول التي تعتمد على المحروقات، منددا بقرار الأوبيب زيادة الإنتاج، مضيفا أن هذه المنظمة حادت عن أهدافها، وفقدت الروح الجماعية، والعقيدة الاقتصادية التي تأسست عليها القائمة على دعم حقوق الشعوب في التنمية الاقتصادية .
كما توقع الخبير في تصريح للإذاعة أن تضخ دول الخليج أكثر من 30 مليون برميل في الأسواق، مضيفا بأننا نمر بمرحلة مفصلية وتحول عميق، ملفتا إلى عزلة الجزائر في سوق النفط بعد سقوط ليبيا واهتزاز المحور الذي كان يضم فينزويلا والجزائر وسوريا وليبيا ونيجيريا ويقوم على أساس الدولة الوطنية والاقتصاد الاجتماعي، مبرزا أن السعودية تنتج الآن وحدها أكثر من 11 مليون برميل مليون فيما لا تتجاوز حصة الجزائر 1.4 مليون برميل ، مضيفا أن الجزائر في هذه الوضعية لا يمكنها  مهما كانت قوتها السياسية وعقلانية طرحها، أن تقف في وجه الكارتل الخليجي، مؤكدا أن الجزائر تبقى شريكا موثوقا لوفائها بالتزاماتها وقيام مقاربتها على الدعوة إلى التوافق الذي من شأنه أن يعطي راحة واستقرارا للسوق النفطية.
وحول إمكانية انسحاب الجزائر من منظمة الأوبيب استبعد المتحدث الأمر، داعيا إلى ضرورة اصلاح المنظمة، وإعادة هيكلتها، ووضع ميكانيزمات جديدة لها، مضيفا أن انهيار المنظمة ليس من مصلحة أحد.
كما أكد ذات الخبير ضرورة التنسيق بين وزارة الطاقة ووزارة الخارجية، مبرزا أهمية اعتماد الدبلوماسية الاقتصادية، مركزا على دور السفراء في مدّ وزارة الطاقة بمعطيات الأسواق لبناء إستراتيجية استشرافية، واقتناص الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية، داعيا إلى تفعيل سياسة التضامن الحكومي على المستوى الخارجي كما على المستوى الداخلي.
ولم يستبعد الخبير الطاقوي أن ينزل سعر البترول إلى العشرين دولارا، مضيفا أنه إلى حدود 2020 لا يمكن انتظار سعر عادل للنفط متوقعا أن يبقى التذبذب في أسعار المحروقات في حدود الأربعين 40 دولارا للبرميل.
كما دعا إلى ضرورة تركيز الجزائر مستقبلا على الاستثمار في التكرير وإشراك الرأسمال الخاص في الشركات الوطنية وتشجيع الصناعات البتروكيميائية.
وبخصوص سيطرة داعش على منابع النفط في القرار وتأثيره على أسعار النفط قلل المتحدث من أثره على أسعار النفط، مؤكدا تأثير ذلك العميق على اللااستقرار الاستراتيجي.                                      
ق و

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com