الناقلــون علــى خــط حملـة يتسببـون في أزمـة نقـل
واصل أمس ولليوم الثالث على التوالي ناقلو خط وسط مدينة باتنة القطب السكني حملة مرورا بحي كشيدة إضرابهم متمسكين بجملة من المطالب التي تصب في إطار تحسين وتنظيم نشاطهم في نقل الركاب.
وركن أصحاب الحافلات الخواص المحتجون حافلاتهم بجوار مقر مديرية النقل مشكلين طوابير طويلة ما تسبب في أزمة مرورية ورفض الناقلون استئناف النشاط إلى غاية تحقيق مطالبهم.
العاملون على خط وسط المدينة القطب السكني حملة رفضوا استئناف النشاط في وقت عاد فيه ناقلو خط سلسبيل أولاد بشينة إلى النشاط، بعد أن دخلوا هم أيضا في إضراب، وأوضح ممثل عن المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للناقلين لـ”النصر” بأن لقاء اللجنة المرورية ببلدية سينعقد اليوم بحضور الناقلين للنظر في مطالبهم مشيرا لتطمينات مصالح البلدية للتكفل ببعض المطالب التي على عاتق البلدية.مطالب ناقلي خط حملة تتمحور حول ضرورة تنظيم المسلك الخاص بهم، خاصة ما تعلق بلافتات التوقف وقالوا بأن عدم تحديد المواقف ساهم في الفوضى وألح الناقلون على إيجاد موقف خاص بهم بوسط المدينة كنقطة انطلاق بسبب عدم استيعاب الموقف الحالي المجاور لمركز التكوين المهني أحمد بوجمعة بحي 05 جويلية لكافة الناقلين الأمر الذي يجعلهم يتزاحمون على مكان التوقف ناهيك عن رفع مركز التكوين لتحفظات عن الموقف نظرا لاضطرار الناقلين في كثير من الأحيان غلق بوابته الرئيسية، وطرح الناقلون أيضا جانب تشبع الخط والمنافسة من طرف حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري.
للإشارة فإن القطب السكني حملة تم ربطه بخطين باتجاه وسط المدينة وحي بوزوران غير أن السكان يشتكون من تدني الخدمة في ظل طول الخط وفرض ناقلين لمنطقهم في السرعة والتباطؤ وهو ما يستاء له الركاب، ويطالب سكان حملة بتحسين خدمة النقل.
يـاسين/ع