كان بإمكاننا إنهاء المقابلة في ربع الساعة الأول و الهزيمة لن تثنينا عن الهدف
لم يخف المدرب كمال مواسة تأثره الشديد بالطريقة التي انهزم بها فريقه أول أمس في المدية، في مباراة كان بإمكان زملاء براهمية قتلها في ربع الساعة الأول بتسجيلهم لهدفين قاتلين، و بالضبط في الدقيقة الخامسة، عن طريق سي عمار الذي خانه الحظ، قبل أن يمرر ذات اللاعب في الدقيقة 11 كرة على طبق لزميله براهمية الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، غير أنه اخفق في التجسيد لرفعه الكرة أكثر مما يجب فوق الحارس، حيث أن براهمية راوغ مدافعين، لكنه فشل في تحقيق الأسهل، وأضاف مواسة يقول:» وهي محاولات شجعت اللاعبين أكثر، بعد أن أصبحت المقابلة في متناولهم، سيما في ظل تراجع لاعبي أولمبي المدية إلى الخلف، بعد الضغط الذي فرضناه عليهم، ما مكننا من تسجيل هدف السبق عن طريق براهمية، الذي كان حاسما في هذه المحاولة، و لم يترك لحارس المدية أي فرصة لإنقاذ مرماه، و بقدر ما كان الهدف مهما بقدر ما جعل اللاعبين يدخلون مرحلة فراغ سمحت للفريق المحلي بالعودة في المقابلة، وتسجيله لعدة فرص خطيرة، لولا يقظة الحارس مقراني الذي أنقذ مرماه من هدفين محققين، لكن كرة القدم تفرض في كل مرة منطقها، بعودة قوية للمحليين و تسجيلهم لهدفين مكناهما من الفوز والظفر بالنقاط الثلاثة التي قربتهم من الرائد اتحاد بلعباس». وفي نفس السياق أضاف محدثنا بأن الهزيمة مرة مهما كان نوعها، قبل أن يستدرك:» لكنها وبكل تأكيد لن تثنينا عن الهدف لأن المتصدر الحالي للدوري اتحاد بلعباس لم يضمن بعد الصعود ومن جهتها فرق المؤخرة لم تسقط بعد، ما يعني أن ورقة الصعود لم يحن موعدها بعدها، وعلينا العمل من أجل العودة بانتصارات من خارج ديارنا في المرحلة الثانية من البطولة، و هي الطريقة الكفيلة بعودتنا إلى الواجهة الأمامية».
عبد الوهاب تمهاشت