المحتجون يواصلون غلق مقر بلدية الرميلة لليوم الثاني
واصل أمس المحتجون من المستفدين من البناء الريفي المجمع على مستوى بلدية الرميلة 35 كلم غرب الولاية احتجاجهم أمام مقر البلدية باحتلال المدخل الرئيسي للبلدية وغلقه أمام الموظفين والعمال، وعدم السماح لهم من الالتحاق بعملهم مطالبين بحلول عاجلة و آنية، حسب العديد من المستفيدين الذي أصروا على مواصلة هذه الاحتجاجات بالرغم من الوعود المقدمة لهم.
رئيس البلدية وجد نفسه وحيدا في مواجهة المحتجين بسبب الانسداد الحاصل في البلدية منذ حوالي 6 أشهر، بعدما أصر المستفيدون من البناء الريفي المجمع على ضرورة تدخل الجهات الوصية صاحبة القرار، والسماح للمستفيدين بانجاز سكناتهم على الأرضية التي تم اختيارها من طرف البلدية، والتي تم رفضها من طرف كل من مديريتي المصالح الفلاحية وأملاك الدولة، لكونها فلاحية.
وبالرغم من التطمينات المقدمة للمحتجين من طرف مسؤول الدائرة بالتكفل بانشغالهم وتبليغه للجهات المسؤولة وايجاد حل في القريب العاجل في اليوم الأول من احتجاجهم، إلا أنهم واصلوا احتجاجهم أمس لليوم الثاني على التوالي مطالبين حسب ممثليهم بحلول ملموسة تمكنهم من إنجاز سكناتهم، التي تحصلوا على مقررات الاستفادة منها منذ قرابة السنتين.
ع.بوهلاله