"من السـابق لأوانه الحديث عن الجفاف و عن مخطط لإنقاذ الموسم الفلاحي"
اعتبر وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري، أمس الاثنين، أنه من السابق لأوانه الحديث عن موسم جفاف في البلاد حاليا، مشيرا إلى أن الزيادات في منسوب المياه في السدود تسجل عادة ابتداء من شهر جانفي.وقال نوري على هامش توقيع اتفاقيتين بين الجزائر وبلجيكا، تهدفان إلى المحافظة على المحيط «لا يمكن أن نتكلم عن جفاف في هذه المرحلة، صحيح كان هناك عجز في الأمطار شهري نوفمبر وديسمبر، لكن تم تسجيل تساقط للأمطار في سبتمبر وأكتوبر». وأضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن الجفاف وعن مخطط لإنقاذ الموسم الفلاحي. كما اعتبر الوزير، أن مخزون المياه المتوفر في السدود لا بأس به قائلا « نحن مرتاحون لهذا المعدل في انتظار زيادته في الوقت المناسب في الأشهر القادمة». وقال نوري أنه يأمل في تسجيل تساقط معتبر للأمطار والثلوج في جانفي وفيفري ومارس.
وتقدر نسبة امتلاء السدود الـ 72 المستغلة بأكثر من 66 بالمائة أي نفس المستوى المسجل السنة الماضية في نفس الفترة حسب ما أفاد به السبت الماضي المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات أرزقي براقي. وقال المسؤول أن هذه الكمية ستسمح بتمضية سنة 2015 بارتياح في مجال التموين بالماء الشروب، مشيرا إلى أن الزيادات في منسوب المياه تسجل عادة بين جانفي ومارس. وأكد المسؤول أن تقييم وضعية السدود لا يكون إلا بعد مضي هذه الفترة المتزامنة مع نهاية فصل الشتاء.
ق و