مناوشات بين طلبة بعد غلق جامعة الحاج لخضر
قام أمس، العشرات من الطلبة المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، بغلق جامعة الحاج لخضر –باتنة01-، للمطالبة بالاعتراف بشرعية تنظيمهم الطلابي، فيما أكد رئيس الجامعة للنصر بأن التنظيم مجمد بقرار من الوزارة. وتخلل عملية الغلق مناوشات أثناء محاولة البعض الدخول لإجراء الامتحانات.
الطلبة المحتجون قاموا بصد البوابتين الرئيسيتين لجامعة الحاج لخضر ومنعوا الطلبة والأساتذة والعمال من الدخول وتسبب ذلك في عدم إجراء الامتحانات حيث تزامن غلق الأبواب مع فترة امتحانات الرقابة للسداسي الأول، وهو ما أثار سخط واستياء العديد من الطلبة الذين فوجئوا بغلق أبواب الحرم الجامعي، وأعاد هذا التصرف إلى أذهانهم سيناريوهات الغلق التي عاشتها جامعة الحاج لخضر خلال الموسم الجامعي الماضي.
وقد أدى منع دخول الجامعة إلى وقوع مناوشات بين طلبة أصروا على ذلك وآخرين أرادوا الدخول لمواصلة الدراسة ولإجراء الامتحانات، ولم يصدر الطلبة المحتجون بيانا يحمل مطالبهم، فيما أوضح ممثل الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية للنصر بأن مطلبهم وحيد يتمثل في الاعتراف والشرعية إلى التنظيم ورفع التجميد عنه، وقال بأن التنظيم ينشط بصفة عادية على مستوى عديد الجامعات فيما عدا جامعة باتنة، متسائلا عن سبب عدم رفع التجميد عنه مضيفا بأنه طالب من رئيس الجامعة في لقائه به بالسماح مجددا للتنظيم بالنشاط على مستوى الجامعة بمختلف كلياتها وأقسامها ومعاهدها.
من جهته رئيس جامعة باتنة -01- الدكتور ضيف عبد السلام، أوضح للنصر في اتصال به بأن إدارة الجامعة تعتمد ثماني تنظيمات طلابية مسموح لها بالنشاط، مؤكدا بأن الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مجمد بقرار من الجهات الوصية على مستوى الوزارة وليس مرخصا له بالنشاط في جامعة باتنة.
وأضاف ذات المسؤول بأن رفع التجميد عن التنظيم الطلابي ليس من صلاحياته، وقال بأنه تحدث إلى المحتجين على أساس أنهم طلبة بالجامعة، وليس كممثلي تنظيم طلابي غير مرخص له، و أعلن رئيس جامعة باتنة -01- بأن إجراءات ستتخذ في حال استمرار غلق أبواب الجامعة.
يـاسين/ع