الدرك يحقق في تسع بلديات بولاية سكيكدة
كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية سكيكدة، المقدم الطيب خميسي بأن فرق التحقيق لم تعثر لحد الآن على أي دليل أو آثار، يمكن أن تكون بداية لفك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها الرئيس المدير العام لمصنع الاسمنت بسور الغزلان و الذي كان في السابق مديرا لمصنع حجار السود (ر.أ) 58 سنة، الذي عثر عليه مقتولا بشاطئ كاف فاطمة ببلدية بن عزوز في أواخر سبتمبر 2014.
وأشار المقدم خميسي خلال تنشيطه لندوة صحفية لعرض حصيلة مصالح الدرك لعام 2015 بأن المحققين، قاموا بجميع الإجراءات القانونية في القضية، التي تبقى حيثياتها وظروفها غامضة، في ظل انعدام أية مؤشرات أو آثار للفاعلين سواء على السيارة أو الهاتف النقال. والقضية لا تزال حسب مسؤول الدرك عالقة ولكن التحريات بشأنها متواصلة من طرف فرقة تحقيق مختصة.
و قد وجد مدير مصنع الاسمنت مكبلا ومجردا من ملابسه وعلى عنقه حبل، وبينت المعاينة الأولية بأن جثته تعرضت للتنكيل.
من جهة أخرى أشار قائد مجموعة الدرك أن تحقيقات جديدة باشرتها مؤخرا مصالحه ببلديتي سكيكدة و الحروش من ضمن 9 بلديات بعضها حولت ملفاتها للعدالة و لكنه لم يقدم أية تفاصيل حول طبيعة القضايا و لا التهم المتعلقة بتلك التحقيقات.
وعالجت مصالح الشرطة القضائية للدرك الوطني خلال العام الماضي 79 قضية مخدرات مع حجز 1.859 كلغ، و1761 قرص مهلوس و تم إيقاف 111 شخصا.
و سجلت مصالح الدرك انخفاضا في جرائم سرقة المواشي والسيارات مقارنة بعام 2014، و فيما يخص أمن الطرقات تم إعداد 29293 محضر غرامة بقيمة 11 مليار و 46 مليون سنتيم.
كمال واسطة