شوكولاطة "مـارس" و "سنايكيرز" في الجـزائر صالحة للاستهلاك و لا خطر منها
أوضح بشير شريف نور الدين، الموزع الحصري في الجزائر لمنتوجات شوكولاطة «مارس وسنايكيرز»، أن المشكل الذي طرح مؤخرا على المستوى الدولي حول هذه المنتوجات، لا يطرح في الجزائر بالنظر لعدة معطيات أهمها أن المنتوج المعني بالخطر في صنف «شوكولاطة مارس» غير مسوق في بلادنا، و بالنسبة للمنتوج الثاني «شوكولاطة سنايكيرز» فالخطر يخص المواد التي تنتهي مدة صلاحيتها ما بين جويلية وأوت القادمين وهي منتوجات غير متوفرة في السوق الجزائرية.
نفى أمس الموزع الحصري في الجزائر لمنتوجات»شوكولاطة مارس وسنايكرز»، بشير شريف نور الدين في ندوة صحفية بمقر إدارته في المنطقة الصناعية بالسانيا في وهران، أن يكون للمنتوج الموجود في الجزائر أية علاقة بالحادثة التي وقعت في أوروبا، ونفى كذلك ما تداولته بعض وسائل الإعلام الجزائرية حول سحب المنتوج من الأسواق أو وجود أي إجراء يتعلق بهذه الأنواع من الشوكولاطة.
وبرّر المتحدث عدم وجود أي خطر بكون شوكولاطة «مارس» المعنية بالمشكل غير متوفرة في الجزائر لأنه هو الموزع الحصري لها على المستوى الوطني والعقد المبرم بينه وبين الشركة الأم في فرنسا، لا يتضمن إلا نوعا واحدا وهو «مارس 51غ» الذي هو غير معني بقضية وجود مادة بلاستيكية في تركيبته مثل ما حدث مع أنواع أخرى توزع عبر 55 دولة في العالم، وبالتالي فالمشكل لا يعني الجزائر خلافا لما جاءت به بعض وسائل الإعلام مثلما قال. أما التبرير الثاني المتعلق بالنوع الثاني من الشوكولاطة وهو «سنايكيرز» فقال المتحدث بخصوصه، أن هذا المنتوج معني بالمشكل ولكن فقط الكمية التي حددت مدة صلاحيتها بين جويلية وأوت القادمين، والتي خرجت من المصنع تحمل في تركيبتها مادة بلاستيكية، وهي النوعية التي لم يتم جلبها من طرف الموزع، الذي أكد كلامه مظهرا للصحفيين وثيقة تبيّن أن الكمية التي جلبها تنتهي مدة صلاحيتها بين أكتوبر وديسمبر القادمين، وبالتالي فهي غير معنية بهذا المشكل.
و استنادا إلى هذه التبريرات، طمأن الموزع الحصري لشوكولاطة «مارس وسنايكيرز» بالجزائر، المستهلكين بأنه لا توجد أية خطورة في المنتوجات التي يقوم بتسويقها، معلنا عدم مسؤوليته عن الشوكولاطة التي يجلبها تجار الشنطة بطرق غير قانونية وتباع في بعض المحلات.
من جانب آخر، طالب المستورد بشير شريف من السلطات المعنية إعادة النظر في القانون الذي لا يمنح للموزع الحصري لأي منتوج إمكانية عقد شراكة مع المؤسسة الأجنبية المتعاقد معها من أجل فتح مصنع له في الجزائر، موضحا أنه متعاقد مع شركة إنتاج شوكولاطة «مارس وسنايكيرز» الفرنسية منذ عامين ويمكنه تغيير تعاقد الموزع الحصري لشراكة «رابح-رابح» بإنجاز مصنع لهذه الماركة العالمية في الجزائر، الأمر الذي سيدعم الإنتاج الوطني ويفتح مناصب شغل حسب المتحدث الذي تساءل عن عدم وجود قانون يسهل هذه الإجراءات للمتعاملين في مختلف المجالات مثل الصناعات الغذائية. كما دعا إلى ضرورة فرض رقابة على المنتوجات التي تستورد من مناطق التبادل الحر، التي لا تخضع للرسوم الجمركية ويستغلها أغلب المستفيدين منها في تهريب الأموال و في ارتكاب مخالفات تجارية أخرى.
هوارية ب