مجهولون يحطمون حاويات القمامة ويضرمون النار فيها
قام ليلة أول أمس مجهولون بحرق وإتلاف وتحطيم عدد من حاويات القمامة بطريق قسنطينة في تبسة، بعد استفحال ظاهرة سرقة هذه الحاويات واستعمالها لأغراض شخصية، مما أثار حالة من الاستياء والغضب في أوساط السكان.
و يرى رئيس بلدية تبسة بوقصة رزق الله أن الظاهرة التي يقوم بها أشخاص مجهولون، تشكل عائقا حقيقيا للقضاء على النقاط السوداء حيث تتراكم القمامة، وقال أنها تطرح بأغلب الشوارع والأحياء بالمدينة. مشيرا أن ذلك أصبح يؤرق مصالح النظافة بالبلدية، التي تسعى جاهدة لاحتواء الوضع، والتغلب على انتشار القمامة.
وتأسف “المير” لتلك السلوكات السلبية، التي تسبب متاعب للآخرين، وعلى رأسهم رجال النظافة الذين يضطرون في ظل إتلاف هذه الحاويات إلى رفع أكياس القمامة التي تحتوي في غالب الأحيان على الزجاج والحديد، ما يتسبب أحيانا في إصابتهم بجروح، زيادة على الروائح الكريهة.
و يأمل المير في محافظة المواطنين على حاويات القمامة لتسهيل مهام رجال النظافة، وتحسين وجه المدينة لأن في إتلافها وسرقتها اعتداء على السكان وعمال النظافة و على المحيط ككل.
ع.نصيب
البرتقال و الكيوي ضمن قائمة المواد المهربة
دخل البرتقال المنتج في الخارج و الكيوي قائمة المواد المهربة من تونس بعد ارتفاع أسعارهما إثر فرض الرسوم الجديدة ، وتمكنت مصالح الدرك والجمارك بتبسة من استرجاع كميات هامة من المادتين، في الوقت الذي لا يزال المازوت مستهدفا بالرغم من التدابير المتخذة.
وأرجعت مصادر على إطلاع بالملف لجوء المهربين إلى جلب البرتقال من الخارج بطريقة غير قانونية، إلى هامش الربح الذي تدره تجارة هذه الفاكهة في السوق المحلية، فيما ربطت تهريب فاكهة الكيوي برفع الرسم الداخلي الذي جاء به قانون المالية بالنسبة لجمركة المواد الفاخرة و منها فاكهة الكيوي، بحيث أن رفع الرسم شجع المهربين على جلب هذه الفاكهة من تونس لاستغلال فارق السعر بين السوق الداخلي والخارجي. و كانت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني قد شنت خلال يومي 27 و28 فيفري المنقضي حملة مداهمات لأوكار الفساد وبؤر الإجرام والمناطق المشبوهة، وامتدت العملية للطرقات ومسالك المهربين، أين تم تفتيش وتعريف أكثر من 1300 شخص و800 مركبة و20 محلا تجاريا.
وأسفرت العملية حسب بيان للدرك عن توقيف 4 أشخاص وتسجيل 270 مخالفة مرورية، كما ساهمت المداهمات التي جندت لها كل الوسائل المادية والبشرية في استرجاع كميات معتبرة من المواد فاقت قيمتها 945 مليون سنتيم، على غرار 20 ألف لتر من الوقود أغلبها مازوت كانت معدة للتهريب نحو تونس، كما حجزت 40 قنطارا من فاكهة البرتقال المنتجة خارج الجزائر.
و قام عناصر المديرية الجهوية للجمارك بتبسة عن طريق الفرقة المتنقلة وفي عمل خارجي بحجز 2500 كلغ من مادة الكيوي كانت معبأة بإحكام في صناديق، بناء على معلومات استخباراتية سابقة وتحركات مشبوهة لسيارتين نفعيتين غير بعيد عن المكان المسمى أصبون ، أين عثر رجال الجمارك على صناديق الفاكهة وزن كل واحد منها 10 كلغ، و أفادت مصالح الجمارك أن البحث جار على أصحابها الذين استغلوا الظلام، لتفريغ الحمولة من المركبتين والانسحاب من المنطقة.
الجموعي ساكر