الإطاحة بشبكة دولية تتاجر بالأسلحة والذخيرة بالبويرة
أمر قاضي تحقيق محكمة البويرة في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، بإيداع 7 أشخاص الحبس المؤقت، و وضع ثلاثة أشخاص آخرين تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد شخص واحد من الاستدعاء المباشر في قضية تتعلق بتكوين جمعية أشرار والمتاجرة بالأسلحة الحربية.
وقائع الإيقاع بأفراد هذه الشبكة والتي تتكون من 11 شخصا، بدأت منذ أيام عندما تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني من توقيف 3 أشخاص على متن سيارة من نوع مرسيدس، حيث عثر بحوزتهم على قطع سلاح كانوا يحاولون بيعها بإقليم إحدى بلديات الولاية ليتم التحقيق معهم والتوصل إلى معرفة باقي أفراد الشبكة الدولية التي تنشط عبر محور ولاية تبسة الحدودية وصولا إلى عديد ولايات الوطن ومنها المسيلة ، خنشلة ، باتنة ، سطيف شرقا، وصولا إلى تيزي وزو والبويرة بالوسط وغليزان وسيدي بلعباس غرب البلاد.
وحسب مصدر موثوق، فإن عملية التحقيق والبحث والتحري في نشاط هذه الشبكة الإجرامية مكنت من توقيف شخصين بإحدى بلديات المسيلة رفقة بقية أفرادها المقدر عددهم بـ11 شخصا حيث تم حجز بحوزتهم 13 بندقية مضخية و 6 مسدسات آلية لم يشر مصدرنا إلى نوعيتها، بالإضافة إلى كمية من مادة البارود تقدر بـ11 كلغ ومبلغا ماليا كبيرا يقدر بـ350 مليون سنتيم تمثل عائدات المتاجرة في الأسلحة والذخيرة، كما تم حجز أربع مركبات فاخرة من نوع مرسيدس كانت تستعمل في تنقل أفراد الشبكة.
فارس قريشي