طلبة من عدة تخصصات يغلقون الملحقة الجامعية ببريكة
قام نهار أمس، طلبة من جميع التخصصات بالملحقة الجامعية ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بغلق أقسام اللغة العربية، الفرنسية، الاقتصاد والعلوم الإنسانية، في تصعيد للحركة الاحتجاجية التي بدأها طلبة الماستر قبل يوم. وحسب بيان صادر عن المكتب الفرعي للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين فإن الملحقة، منذ افتتاحها قبل 5 سنوات تعرف العديد من المشاكل والنقائص التي «عرقلت التحصيل العلمي للطالب وساهمت في خلق مشاكل عديدة»، وجاء في البيان الذي تحوز «النصر» على نسخة منه بأن الطلبة يعانون من التأخر الكبير في سير الدروس، كما أن طلبة الماستر لم ينالوا بعد بطاقات الطالب رغم وشوك الموسم الدراسي على الانتهاء، كما يشتكي من يدرسون في قسم اللغة الفرنسية سنة ثالثة من عدم برمجة تربصات لهم وهم مقبلون على التخرج. وندد المحتجون بانعدام النشاطات العلمية والثقافية والتي من شأنها أن تساهم في تكوين الطالب الجامعي أكاديميا، إضافة إلى انعدام الخرجات العلمية مثلما أشار إليه بيان المنظمة.
وخلال الحركة الاحتجاجية التي جاءت تضامنا مع طلبة الماستر في تخصص اللغة الفرنسية الذي جرى أول أمس.تم الحديث عن وجود نقائص في المكتبة كعدم إضافة عناوين ومراجع إضافية للمساعدة على إنجاز البحوث ، إضافة إلى مطالبة العاملين باحترام مواقيت العمل وعدم تقييد الطلبة ببرنامج استعارة خاصة بالنسبة للمقبلين على إنجاز مذكرات تخرج .وطرح التنظيم إنشغالات أخرى تتعلق بالتهيئة، انقطاع المياه وتوفير مساحات خضراء، بالإضافة إلى إدخال الطلبة من الباب الرئيسي وليس الخلفي نظرا للمضايقات التي يتعرضون لها من طرف الغرباء مع توفير الأمن خارج الملحقة لتفادي الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها. مسؤولو الملحقة تدخلوا للتحاور مع المحتجين في محاولة لإيجاد الحلول اللازمة وإقناع الطلبة بالعدول عن الإضراب لكن المحتجين تمسكوا بالمطالب.
ب.بلال