السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

تبسة

توقع فتح الجامع الكبير في رمضان بعد 24 سنة من الأشغال

توقّع والي تبسة أن يفتح الجامع الكبير في غضون شهر رمضان القادم و أشار  للنصر ،أن هذا المشروع الذي استهلك الملايير وعرف عدة صعوبات قد تجاوز مرحلة التوقفات وبدأ يتجسد فعليا.
وحسب وتيرة الإنجاز الحالية ،يتوقع وفق ذات المسؤول فتح هذه التحفة الفنية الصيف القادم ليدعم جهود 142 مؤسسة مسجدية ناشطة حاليا بالولاية، و أضاف في السياق ذاته بأن نسبة تقدم الأشغال الكلية فاقت الـ 80 بالمائة في الوقت الراهن ولم تبق سوى أشغال بناء المنارات التي تعد من أعقد الأشغال، أما بالنسبة للثريات فسيتم جلبها بطلبية خاصة من تركيا.
 ويأمل المواطن التبسي أن يتجسد هذا المشروع الذي يحلو للكثيرين نعته بمشروع القرن بهذه الولاية بالنظر لمدة إنجازه التي فاقت العقدين، و أن تفتح هذه المنارة العلمية  في شهر رمضان القادم أو قبل ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع الجامع الكبير أو مركب الشيخ العربي التبسي، قد أعطيت إشارة انطلاقه قبل 24 عاما على يد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وذلك بحضور شخصيات ووجوه إسلامية وطنية وعربية، غير أنه اصطدم بعدة عراقيل ومشاكل مرتبطة بتمويله، فتوقف عدة مرات وقد ساهم ذلك في رفع كلفة انجازه التي فاقت 187 مليارا، كما طرحت مشكلة اليد العاملة المؤهلة والمختصة وخصوصا بالنسبة لهذا النوع من المشاريع التي تحتاج إلى يد عاملة من نوع خاص غير متوفرة بالسوق المحلي.  وبسبب حداثة هذه التجربة بالولاية توقف المشروع لعقد كامل لم ينجز خلاله سوى بعض الأشغال الأرضية السفلية، ولم تتمكن الجمعية الدينية للمسجد الكبير بقيادة صاحب أنشودة «جزائرنا» محمد الشبوكي من تجاوز إشكالية الإعانات ومساعدات ذوي البر والإحسان، فقد أتضح أن المشروع أكبر من الإمكانيات المتوفرة وبات لزاما على أعضائها طلب مساعدات من السلطات، وفي عام 1999 أعيد بعث المشروع من جديد من طرف السلطات ضمن مخطط برنامج رئيس الجمهورية وفي 27 ديسمبر 2006 انتقل المشروع إلى طور جديد من خلال تكفل الجمعية بالدراسة على أن تتولى الولاية انجاز وإتمام المشاريع، بحيث رصد في البداية مبلغ 30 مليار سنتيم وبعد إعادة التقييم لإنجاز باقي الأجنحة، تم ضخ موارد مالية ومبالغ أخرى ليصل المجموع إلى حدود 80 مليار سنتيم، ومع توالي عمليات التقييم ارتفع الغلاف المالي ليلامس 187 مليار سنتيم وذلك لإتمام جميع العمليات بما في ذلك الجناح البيداغوجي والجناح الثقافي و المسجد.وتستعمل حاليا مادة (التحجارت) ذات التركيبة المعقدة من الرخام والرمل والإسمنت الأبيض في تجميل الواجهة الخارجية للمسجد الذي تكلفت 6 مقاولات مختصة في البناء والزخرفة والكهرباء وأشغال التهيئة الخارجية بإنجازها، رغبة في الإسراع بالعمل،أما بالنسبة لتسليح القبة الكبيرة فقد أخذت هي الأخرى وقتا بالنظر لخصوصيتها من ناحية و لطبيعة شكلها من ناحية ثانية، فيما يبقى أكبر عائق واجهه المعماريون والمشرفون على هذه التحفة هو إنجاز المنارات على علو 67 مترا، بحيث يتطلب انجازها الاستعانة بوسائل طوبوغرافية حديثة لضمان شاقولية هذه المنارات التي تعد الأكثر ارتفاعا بعاصمة الولاية ويمكن رؤيتها من الزوايا الأربع للمدينة.
الجموعي ساكر

18 مركز مراقبة متقدم يدخل الخدمة على الحدود الجزائرية التونسية
كشف والي تبسة عن دخول 18 مركز مراقبة عبر الحدود البرية المشتركة مع تونس الخدمة من مجموع 23 نقطة مراقبة، سبق وأن استفادت منها الولاية في إطار عصرنة قطاع الجمارك وحماية الحدود من الجريمة المنظمة والتهديدات الارهابية، وأشار الوالي مبروك بليوز إلى أن هذه المراكز التي تم اختيارها بعناية وإحكام ومراعاة لحجم نشاط المهربين، للتضييق عليهم وسد تلك المسالك والمنافذ التي ظلوا يستنزفون منها الثروة الوطنية، موضحا بأن هذه المراكز الجديدة سمحت لأعوان الجمارك بإعادة الانتشار وخاصة بالخطوط الأمامية غير بعيد عن حرس الحدود لحماية الحدود الوطنية من كل المخاطر.
وفي سياق متصل ذكر والي تبسة بأنه في إطار مكافحة التهريب اتخذت عدة إجراءات جديدة وخاصة بالنسبة للشاحنات ذات طاقة التخزين الكبرى للوقود، بحيث يتعين على أصحابها داخل النطاق الجمركي استظهار رخصة عند المرور بهذه المناطق، وتجبر هذه الشاحنات التي بها خزانات تصل إلى 1500 لتر على المراقبة عند عودتها لتحديد الكمية التي استهلكت في الرحلة نحو الحدود.
وتعول السلطات على هذا الإجراء لمكافحة تهريب الوقود خاصة بعد تركيز المهربين على الشاحنات ذات القوة التخزينية، وثمن من جهتهم المواطنون من تلك الإجراءات المضيقة على المهربين وهي التي ساهمت في توفر المواد الطاقوية، بمختلف المحطات ونقاط البيع وساهمت في القضاء على ظاهرة الطوابير والندرة.              

الجموعي ساكر

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com