بعد هزيمة أمل بوسعادة أمام السلاحف

الأنصار يقتحمون غرف تغيير الملابس والإدارة تطمئن بخصوص ضمان البقاء
لم يهضم أنصار أمل بوسعادة الخسارة أمام شباب عين فكرون بملعب عبد اللطيف مختار، حيث عمدوا إلى اقتحام غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء، للتهجم على اللاعبين ومحاولة الاعتداء عليهم، غير أن  تدخل قوات الأمن حال دون ذلك، ما جعلهم يمطرون رفقاء تاطام بوابل من السب والشتم، بعد أن حملوهم مسؤولية الهزيمة.
أنصار الأمل الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين، قاموا أمس بوقفة احتجاجية أمام مقر النادي، للتعبير عن قلقهم وتذمرهم إزاء التراجع المتواصل للفريق، في غياب الحلول المناسبة، معتبرين وضعية الفريق على درجة كبيرة من الخطورة، بعد أن بات مرشحا للسقوط، داعيين في ذات السياق الإدارة لتحمل مسؤلياتها والعمل على وضع حد للنزيف وضمان البقاء، كما أعابوا على الطاقم الفني الجديد غياب خطة لعب واضحة،  وعدم إحداث التغييرات الضرورية، فيما تساءل البعض الآخر عن إقدام المدرب بلعريبي على تكليف مساعده جابري، بالإشراف على التشكيلة في هذه المقابلة.
حالة الغليان التي يعرفها محيط الفريق البوسعادي، قابلها تفاؤل الإدارة بالإفلات من شبح السقوط، والخروج من هذه المرحلة، حيث كشف في هذا الخصوص الرئيس قاسيمي، أن فريقه سيحافظ على مكانته في ظل بقاء 21 نقطة في المزاد.
قاسيمي حتى وإن دق ناقوس الخطر، إلا أنه اعتبر التفاف كل الفعاليات حول الأمل أصبح ضروريا، مع  وضع الثقة في اللاعبين والطاقم الفني، مشيرا إلى أن التحديات المنتظرة وعلى قدر صعوبتها، تستوجب الكثير من العمل والتضحيات، طالبا اللاعبين بنسيان تعثر السلاحف والتركيز على باقي المحطات.          م ـ مداني