الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أكبر مكتبة ثقافية و فنية على شبكة الأنترنت


بوابـة التـراث نـافذة علـى الفنــون  و الثقافة الجزائرية
ساهم إطلاق بوابة التراث الثقافي  الجزائري  مؤخرا ، على شبكة الأنترنت في الترويج للثقافة الجزائرية، و أصبحت منصة معلومات شاملة ، كما أنها مصدر مهم للإبداعات الأدبية  الجزائرية ، بالإضافة لدورها الكبير في الترويج السياحي للثقافات اللامادية و المادية بالجزائر، وتعد مرجعا مهما للباحثين في التراث الجزائري و بمثابة همزة وصل مع المغتربين في الخارج للتواصل مع ثقافة البلاد. البوابة  تحتوي على مصادر متنوعة و مهمة في التراث الجزائري، إذ تضم  الموسيقى الكلاسيكية و الشعبية و السينما و المسرح والأدب و التراث الثقافي.
لدى الدخول  للموقع، تظهر شارة  ترحيبية باللغة العربية والفرنسية، تبين خريطة مكتوبة للمواد المنشورة حاليا في الموقع، مع إرفاقها بعبارة «ادخلوها سالمين» لتظهر بعدها رسالة السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي ثمن من خلالها، مساعي الترويج للثقافة الجزائرية من خلال البوابة الإلكترونية التي تعد  أداة عمومية ذات “منفعة كبيرة” ،خدمة للثقافة الجزائرية و تهدف للتواصل مع ” مجموع الجزائريين الذين يسعون إلى ترقية الثقافة الوطنية”، و أضاف الرئيس بوتفليقة بأن “هذا الموقع الهام سيسمح من الآن فصاعدا، بالحفاظ على التراث الثقافي الوطني و تعميمه بما يمكن من تبوء مكانة جيدة ضمن الثقافات العالمية “سيكون بوسع الجزائريين و الجزائريات، حيثما وجدوا الاستفادة بكل حرية من هذا التراث الثري الذي لم يحظ بالاهتمام اللازم عبر التاريخ”، ... “إن هذا العمل المضني والدقيق يشكل مدونة هامة لثقافتنا التي لم تلق العناية الكافية لحدّ الآن».وفي تصريح سابق لوزير الثقافية  عز الدين ميهوبي أثناء الحفل الذي خصص لإطلاق البوابة، اعتبر هذا المشروع تجسيدا لآخر التعديلات الدستورية التي تضمن للمواطن الحق في الثقافة، مع ضمان الحفاظ على التراث الثقافي الوطني وحمايته.الاحتفاء بالبعد الثقافي والفني لمدينة قسنطينة يتجسد في الموقع، خاصة و أن المدينة تحتضن تظاهرة  عاصمة للثقافة العربية، إذ خصص الجزء الأول من البوابة للتراث الموسيقي  القسنطيني «المالوف»،  ويضم عدة تسجيلات سمعية بصرية لكبار فناني هذه المدرسة الموسيقية، بالإضافة لبعض الحوارات التي أنجزها الفريق المشرف على البوابة، وكذا سير ذاتية للوجوه البارزة في هذا الطبع الأندلسي، على غرار محمد الطاهر فرقاني، قدور درسوني، سليم الفرقاني و أحمد عوابدية و يتيح الموقع  إمكانية الاستماع و قراءة  أشعار المالوف الجزائري مرقمنة و قابلة للتحميل في صيغة pdf .
بالإضافة  إلى المالوف، توفر البوابة محتوى وثائقيا ثريا، يتمثل في 450 قطعة مسجلة للفنان الراحل سيد أحمد سري من بين إجمالي 1366 قطعة موسيقية معفاة من الحقوق، تمثل المدارس الموسيقية الثلاث للموسيقى الأندلسية الجزائرية.
ومن بين البوابات  التي لا تزال في طور الإنجاز بوابة “السينما « و بوابة «المسرح» وهو مشروع كبير لرقمنة و وضع على الشبكة، كل من أرشيف السينما و الوثائقيات الجزائرية  و تسجيلات للعروض المسرحية، بالإضافة إلى السير الذاتية لوجوه السينما و المسرح .
و يتم حاليا تطوير المكتبة الإلكترونية الجزائرية، حيث ستوضع فيها كل الكتب الصادرة في الجزائر و عن وزارة الثقافة، لضمان وصولها لجميع القراء، و ردم هوة عدم إيجاد  كتب المبدعين الجزائريين في الأسواق، حيث سيتمكن زوار موقع بوابة الجزائر الثقافية من معرفة جديد كل الإصدارات الأدبية من ذخائر المكتبة الوطنية، خاصة و أن السوق الجزائرية تعاني من عدم توفر كتب نفذت طبعاتها، ولم تُعد دور النشر طباعتها من جديد وهو ما سيكفل تواصل القراء مع كل الإصدارات الجزائرية في جميع الحقب و الفترات الزمنية، وقد نشرت  في البوابة جميع قصائد الشعراء الجزائريين المكتوبة بالفصحى والعامية و الأمازيغية،  بالإضافة للشعر الملتزم باللغة الفرنسية.البوابة جسدت مفهوم الشراكة، من أجل خدمة الثقافة الجزائرية، حيث أن الموقع يضم جهات رسمية كثيرة تساهم في تطويره و تزويده بالمواد الثقافية و التراثية، على غرار  وكالة الأنباء الجزائرية و الإذاعة الوطنية و التلفزيون الجزائري و مركز البحث حول الإعلام العلمي و التقني.تضمن البوابة حقوق المؤلفين الجزائريين كما تضمن للمتابع  الجزائري حقه في الوصول للمادة الثقافية، حيث يمكنه التعرف على جميع المدارس الفنية والغنائية في الجزائر، من خلال الاستماع للمقاطع الموسيقية، كما توجد خاصية الترويج لها عبر إتاحة استعمالها بشكل غير تجاري من قبل الزوار .وهو ما سيكفل انتشار الإبداعات الجزائرية في شبكة الانترنت والقضاء على غياب مصادر للثقافة الجزائرية في العالم الافتراضي، إذ بمجرد الدخول لبوابة المالوف القسنطيني على سبيل المثال، سيجد المتابع سيرة مضبوطة وموثقة للفنان وكل أغانيه ،وهو ما يقدم مادة معرفية ثقافية للباحثين في مجال الفن الجزائري، خاصة الكلاسيكي منه،و  تبقى “فضاء” مفتوحا للإثراء، قابل للتلقي والنشر المجاني عبر الأنترنت لأجهزة و وثاق ثقافية، على اختلاف مضامينها. البوابة التي تتسم بخاصية التحديث و التحيين سيتم إدراج مواد جديدة في جميع أروقتها وغرفها الافتراضية، وهو ما سيكفل تتبع الإبداعات الجزائرية الأدبية منها أو الفكرية و الفنية، إذ تعتبر نافدة حقيقة على العالم، من خلال الترويج للثقافة الجزائرية بأبعادها المختلفة المادية منها وغير المادية، ويسمح الموقع بالتواصل مع المغتربين الجزائريين الذين لا يجدون مواد فنية جزائرية بشكل منظم في مواقع الأنترنت، فالبوابة تجعلهم في تواصل مستمر مع كل المستجدات  في  الساحة الثقافية الجزائرية ، عبر توفير محتوى أكاديمي، بإعادة نشر انطولوجيا ثرية للموسيقى الأندلسية، إضافة لأعمال أخرى في المجال الموسيقي و إصدارات فكرية وأدبية، بالإضافة لإبراز ما تحتويه المتاحف الجزائرية و غيرها من المرافق الثقافية الوطنية.البوابة الثقافية التي تعد ثمرة جهود عشر سنوات من الجمع والتصميم  يتميز موقعها بالسهولة و حسن التصميم، كما أن ألوانها جميلة و زاهية وتعبر عن الثقافات المختلفة المتواجدة بالجزائر،  فالموقع يعتمد على التقنيات الحديثة المستعملة في شبكة الأنترنت، حيث يتعامل مع جميع  الدعائم متعددة الوسائط من كمبيوتر و لوحات إلكترونية و هواتف ذكية.    
حمزة.د

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com