العمليات الجراحية بمستشفى محمد بوضياف متوقفة منذ شهرين
كشف أمس رئيس المجلس الشعبي الولائي بأم البواقي عن توقف العمليات الجراحية بمستشفى محمد بوضياف بسبب ندرة الأدوية الخاصة بالتخدير والإنعاش، مبينا بأن مستشفيات أم البواقي تتوفر على تجهيزات رصدت لها الدولة أموالا باهضة غير أنها تصطدم بذهنيات تجعلها متوقفة.
رئيس المجلس الذي اختير عضوا ضمن المرصد الوطني للمرفق العام، دعا في خضم الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي والي الولاية للتدخل على مستوى الهياكل الصحية بالولاية بفعل ما قال عنه تفتشي ظواهر غريبة تسبب فيها الموظفون والقائمون على تسيير شؤون المستشفيات، مفضلا العودة لحادثة مستشفى زرداني أين غاب المدير عن التسيير بفعل عطلة طويلة غير مبرمجة وانتشرت الكلاب الضالة داخل مصلحة الاستعجالات، ليتوقف جهاز السكانير طيلة عام كامل دون إصلاح العطب الذي لحق به، منتقدا عملية استقدام جهاز الكشف بالرنين المغناطيسي «IRM» والذي رصدت له الدولة غلافا ماليا معتبرا بلغ 14 مليار سنتيم، مؤكدا بأن مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي يعرف هذه الأيام وضعا مشابها بفعل توقف غير مبرمج للعمليات الجراحية بسبب ندرة في أدوية التخدير والإنعاش. و كشفت مصادر موثوقة للنصر بأن الندرة بمستشفى محمد بوضياف توسعت لتمس حتى ما يعرف بالأفلام المخصصة للكشف بالأشعة، أين يتم التعامل بحسب الطواقم الطبية مع الحالات المستعصية فقط، وهو ما طالب المرضى بالتدخل لإيجاد حل له، و بضرورة التكفل بأدوية المرضى المؤمنين الذين يقصدون المستشفى والذين يطالبون بالتكفل بوصفات أدويتهم بأنفسهم، من دون تزويدهم –كما قالوا– بأدوية صيدلية المستشفى، نشير أن مدير المستشفى رفض الرد على اتصالاتنا المتكررة.
أحمد ذيب