ولد خليفة يحذر من المخططات الرامية إلى زعزعة و تفكيك الوطن العربي
حذّر رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد العربي ولد خليفة، أمس الثلاثاء بالعاصمة، «من المخططات التي تهدف إلى زعزعة وتفكيك الوطن العربي»، حسب بيان للمجلس.وأكد ولد خليفة لدى استقباله لوزير الخارجية السوري وليد المعلم على ضرورة «الحذر من المخططات التي تهدف إلى زعزعة وتفكيك الوطن العربي» مؤكدا بأن «الإرهاب بات هو العدو المشترك لشعوب الإنسانية». وبالمناسبة - حسب ذات البيان- استعرض رئيس المجلس تجربة الجزائر مع ظاهرة الارهاب خلال عشرية كاملة دفعت فيها ثمنا باهظا في الأرواح والبنية التحتية مشيرا إلى أن التغلب على الإرهاب يقتضي «تحصين الشعوب من جهة وتجفيف مصادره من جهة أخرى «.من جهة أخرى، شرح ولد خليفة لضيفه «ما حققته الجزائر من نجاح بفضل سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي شكلت مرجعا بعد ذلك لكثير من الدول» و كذا «إصلاحات فخامة رئيس الجمهورية ولاسيما تلك المتعلقة بترقية تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة وكذا التعديلات الدستورية الأخيرة». وأكد أن الشعبين الجزائري والسوري «يتقاسمان نفس القيم التي تدعو إلى التعايش في ظل التسامح والسلام و تجمعهما روابط تاريخية ضاربة في القدم كما أنهما يتقاسمان نفس القيم التي تدعو إلى التعايش في ظل التسامح والسلام»، مشيرا الى أن» الوضع في سوريا يؤلمنا كثيرا» يضيف البيان.وتطرق إلى الوضع في المنطقة حيث أوضح أن» الجزائر بفعل تحديات المحيط الجيوسياسي ما فتئت تبذل جهودا متواصلة لمساعدة بلدان الجوار على تخطي أزماتها الداخلية». وفي هذا السياق، جدد رئيس المجلس موقف الجزائر الداعي إلى « إيجاد حل عادل في إطار الشرعية الأممية للنزاع الذي طال أمده بين المغرب والصحراء الغربية مجددا التأكيد أيضا بأن الجزائر التي ليست طرفا في هذا النزاع تؤيد حق الشعوب في تقرير مصيرها».من جهته - كما أوضح ذات البيان-» أثنى وليد المعلم على العلاقات التاريخية المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين بعدها أعطى لمحة عن جهود بلاده في مكافحة الإرهاب».وأشاد المعلم بمواقف الجزائر الحريصة على «وحدة شعب وتراب سوريا إلى جانب رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول» .
ق و