السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فليسي تطالب بتعجيل إصدار القانون الأساسي و تعلن

حان الوقت لتطهير المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب و تسليم الرئاسة للشباب
قالت فاطمة الزهراء فليسي، رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، أمس السبت، أنه حان الوقت لإجراء بعض عمليات التطهير في بيت المنظمة في ظل بروز بوادر صراع حول القيادة، نافية وجود أية نية لديها للإستحواذ على كرسي رئاسة المنظمة الذي قالت أنه يجب أن يسلم للشباب بعد المؤتمر المزمع عقده قبل نهاية السنة الجارية. كما نفت أيضا أن يكون وراء هذا الصراع الداخلي أغراض سياسية كون المنظمة تضم في صفوفها مناضلين من عدة أحزاب.
و أوضحت فاطمة الزهراء فليسي، خلال ندوة صحفية نشطتها أمس على هامش إفتتاحها لملتقى جهوي لإطارات المنظمة بوهران، أن حضورها لهذا الملتقى هو فرصة لوضع النقاط على الحروف بعد ظهور حركة تنافسية وصراع وسط المناضلين، وهذا من شأنه إضعاف المنظمة وتعريضها للخطر حسب فليسي التي تأسفت في الوقت ذاته لكون بعض المسؤولين في المنظمة غير واعين بخطورة ما يفعلون.
 ولرأب الصدع وإعادة ترتيب بيت المنظمة، أعلنت فليسي أنه سيتم إعادة هيكلة القواعد قبل عقد الجمعية العامة الوطنية التي عوضت المؤتمر، مشددة على ضرورة السعي للتحكم في الأوضاع الداخلية بصرامة، ووجهت من وهران نداء لكل أعضاء المنظمة من أجل رص الصفوف والوحدة والتماسك وتفويت الفرصة على من يريد كسر منظمة ضحايا الإرهاب.
وفي هذا الإطار، قالت فليسي “هناك أشخاص ينشرون تصريحات مفادها أنه لا جدوى من تواجد منظمة لضحايا الإرهاب” وهذا ما يثير مخاوف وقلق القيادة الحالية للمنظمة التي تعتبر أنه رغم وجود قانون السلم والمصالحة الوطنية، فهناك بعض التجاوزات الإعلامية التي تعيد في كل مرة فتح الجرح الذي لا يمكن محوه حسب المتحدثة، مضيفة في نفس السياق “هناك قنوات تلفزيونية أصبحت تفتح فضاءاتها لإرهابيين لنشر قصص التقتيل، ويريدننا أن نسكت على هذا العمل الذي يستفز مشاعرنا وجراحنا”.
وعلى صعيد آخر أكدت السيدة فليسي، أن المنظمة طالبت منذ 1995 بضرورة إصدار قانون أساسي خاص بضحايا الإرهاب يضمن مستقبل من وجدوا أنفسهم بالأمس القريب أطفالا يتامى بعد مجازر الدمويين، وهم اليوم في مرحلة الشباب وبحاجة لغطاء قانوني يحميهم من تقلبات السياسة مثلما أضافت فليسي، مشيرة كذلك إلى أن هذا القانون من شأنه أن يحسن الوضعية الإجتماعية لأرامل ضحايا الإرهاب اللواتي يتقاضين منحة قدرها  16 ألف دج شهريا، وهي غير كافية لإعالة أسرهن، وذلك في غياب التكفل النفسي بضحايا الإرهاب. و بحسب فليسي فإنه منذ 1995 يجري الحديث عن هذه النقطة ولكن ما عدا ضحايا المجازر الكبرى مثل بن طلحة والرايس والرمكة وما شابهها، غاب التكفل النفسي بضحايا الإرهاب خاصة الأطفال الذين وجدوا أنفسهم يتامى وكذا الأرامل لاسيما اللواتي شاهدن على المباشر عمليات ذبح وتقتيل أزواجهن.
وجددت فاطمة الزهراء فليسي تأكيدها بأن منظمة ضحايا الإرهاب تقف دائما مع كل البرامج والمشاريع التي تراها الدولة ولكن كما أضافت لا يجب أن يكون هذا على حساب ضحايا الإرهاب، و أضافت أن رئيس الجمهورية ليس بحاجة لأي جدار، وهذا ما إعتبره الحاضرون في قاعة تعاضددية عمال التربية بوهران، أنه رد على مبادرة الأمين العام للأفلان عمار  سعداني “.                                          

هوارية

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com