مقـاعد "مارتـور" الجـزائرية ـ التـركية لسيـارات "سيمبول" و "داسيا سانديرو" هـذا الصيـف
ستشرع شركة “مارتور الجزائر” خلال الأيام القادمة من أفريل الجاري في تزويد مصنع رونو بوهران بمقاعد لسيارات “سيمبول”، وذلك ضمن إستراتيجية شركة “رونو الجزائر” لرفع نسبة الإدماج لأكثر من 13 بالمائة قبل نهاية السنة الجارية، كما ستسمح هذه العملية بخلق 110 مناصب شغل.
أعلنت أمس شركة “رونو الجزائر” عن تعاقدها الرسمي مع شركة “مارتور الجزائر” وهي ثمرة شراكة بين الجزائر وتركيا و مختصة في صناعة مقاعد السيارات لشركة رونو بتركيا ورومانيا، إلى جانب تزويدها لشركات “فورد”، “بيجو” و”فيات” وغيرها بمقاعد للمركبات التي تنتجها. وجاء إنضمام «مارتور» التي تقع بالمنطقة الصناعية بالسانيا بوهران في إطار المناولة المتعلقة بمقاعد السيارات لرونو سيمبول التي تنشط منذ أكثر من سنة بوهران و لم تتعد نسبة الإدماج بها 13 بالمائة وهي النسبة المعنية بالإرتفاع بعد إلتحاق «مارتور» بـ «جوكطال» وغيرها من المؤسسات المناولة لرونو في إنتظار مؤسسة «سيتال» وهي شركة سويدية تابعة للعملاق «إيريكسون» وتعمل بالشراكة مع إتصالات الجزائر وهي مختصة في صناعة التوصيلات الكهربائية تقع بتلمسان، و ستلتحق بالكوكبة في جويلية 2016، حسب ما أفاد به بيان لشركة رونو الجزائر الذي تحصلت النصر على نسخة منه أمس، والذي يشير إلى أن إندماج المؤسستين سيسمح بخلق 300 منصب شغل مباشر.
وستستمر شركات المناولة الإلتحاق بحلقة الإنتاج لرونو سيمبول، حيث سيشهد الثلاثي الثالث من السنة الجارية إنضمام شركة «صارال» المختصة في الراديو والكهرباء للسيارات.
من جانب آخر، ذكر البيان أنه وفق ما كان مبرمجا له في بداية تشغيل المصنع، فإن وتيرة الإنتاج إرتفعت من 25 ألف سيارة سنويا إلى 35 ألف سيارة سنويا وهذا بفضل إضافة فرقة ثانية للإنتاج في جوان من السنة الماضية، وبعد عام ستعمل شركة رونو على إضافة فرقة ثالثة في جوان المقبل لمواصلة رفع وتيرة الإنتاج إلى 50 ألف سيارة سنويا، وكذا من أجل ضمان الإنطلاق في إنتاج النوع الثاني من السيارات المركبة بمصنع وادي تليلات وهو «داسيا سانديروـ ستيبواي» و هي تضاف لسيمبول التي تم تجريب نماذجها في مصنع رومانيا.
وتأتي هذه الحركية لدى رونو الجزائر بعد إدراجها ضمن إجراءات القرض الإستهلاكي، وكذا في انتظار إنجاز مصنع بيجو بمنطقة الحامول بوهران كذلك، ولكن يبدو أن بيجو إختار شركات مناولة غير التي إختارتها رونو، حيث سبق للملحق التجاري بالسفارة التونسية بالجزائر أن صرح للنصر أن المفاوضات متقدمة مع بيجو الجزائر لتزويدها بقطع غيار مختلفة من طرف شركات مناولة تونسية، وهو ذات العرض الذي صرح به سابقا السفير التونسي لصالح رونو التي يبدو أنها إختارت شركات المناولة الجزائرية التي تعمل بالشراكة مع الشركات الأوروبية، كما يأتي نشاط رونو في إنتظار إقامة مؤسسات المناولة الجزائرية بمنطقة النشاط بوادي تليلات.
هوارية ب