صناعة الحديد والصلب بحاجة إلى 300 مهندس مختص كل سنة
قال المدير العام لمجمع «إميتال» كمال جودي، بأن صناعة الحديد والصلب بالجزائر تعاني من مشكل قلة الكفاءات في هذا المجال، ما حتم على المجمع إمضاء اتفاقيات مع المعاهد المتخصصة في الصناعة، بجامعتي باب الزوار في العاصمة، و باجي مختار بعنابة، لاستحداث تخصصات مرتبطة مباشرة بصناعة الحديد والصلب، لتوفير مهندسين قادرين على تلبية احتياجات المصانع وسوق العمل .
وكشف جودي في لقاء صحفي، عن وجود احتياجات لتوظيف 300 مهندس مختص في السنة على المدى القريب بكل من الحجار، بلارة، وبطيوة، حيث انطلقت عملية التوظيف والتكوين بمركب الحجار، ليكونوا جاهزين مع إنهاء أشغال تجديد الوحدات نهاية شهر ماي المقبل.
وشدد المدير العام للمجمع على أن أولوياته في الوقت الراهن، هي وضع مركب الحجار على السكة، بعد سنوات من المعاناة قادته الشراكة الفاشلة مع الأجانب إلى حافة الإفلاس، كما شبّه سير عملية إنشاء مصنع بلارة بعملية انجاز «مسكن» وهو ما يتطلب تكاملا وجهدا ا لإنهاء عمليات البناء والتركيب في موعدها.
وأكد كمال جودي في اللقاء الصحفي الذي نشطه بعنابة في وقت سابق، على أن مركب الحجار ينتج الحديد المسطح ذي الجودة العالية، و الذي يكثر عليه الطلب من قبل الزبائن، وأن المركب في اتصال دائم لتلبية طلباتهم مع إعادة تشغيل المنطقة الساخنة، وأشار إلى أن مصنع بلارة سيكون إنتاجه موجها للبناء والأشغال الكبرى. و عن الخط الثاني لإنتاج الحديد والصلب بمركب الحجار بتقنية الفرن الكهربائي، أوضح جودي بأن إنشاءه يتوقف على معطيات السوق والمنافسة، و قال « إذا كان هناك طلب سنتجه لإنجازه». وأوضح بأن إستراتيجية الدولة في مجال تطوير صناعة الحديد والصلب في الجزائر تمتد إلى غاية 2024.
حسين دريدح