موظفون بقسمة الري في أريس يضربون عن الطعام
تم أمس، إسعاف أحد الموظفين بقسمة الري والموارد المائية لدائرة أريس جنوب شرقي ولاية باتنة، ونقله نحو مستشفى المدينة، من طرف أعوان الحماية المدنية بعد تدهور صحته إثر دخوله في إضراب عن الطعام إلى جانب أربعة موظفين آخرين، احتجاجا على قرار تحويل موظف نحو قسمة إشمول وهو القرار الذي اعتبره الموظفون المضربين تعسفيا و ذو خلفية انتقامية. و هو ما نفاه مدير الري لولاية باتنة في تصريح للنصر.الموظفون الخمسة بقسمة الري والموارد المائية لدائرة أريس دخلوا في إضراب عن الطعام منذ خمسة أيام، و لم يلتحقوا بمناصب عملهم احتجاجا و تضامنا مع زميل لهم برتبة مهندس تقرر تحويله من منصبه نحو قسمة إشمول، وهو القرار الذي أكدوا بأنه غير قانوني لعدم تمريره على اللجنة المختصة.
و قال المحتجون المضربون عن الطعام بينهم المعني بالتحويل للنصر، بأن خلفية التحويل سببها الشهادة التي أدلوا بها أمام العدالة ضد رئيس القسم الفرعي السابق الذي تم تحويله إلى قسمة أخرى.
وأكد الموظفون المضربون عن الطعام بأنهم ماضون في إضرابهم إلى غاية إعادة النظر في قرار التحويل الأخير الذي اعتبروه بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس حيث أشاروا إلى تحويلات سابقة مست موظفين تعسفيا حسبهم. وكان المعني بالتحويل قد عاد أمس إلى الإضراب عن الطعام أمام مقر القسم الفرعي للموارد المائية والري مباشرة بعد خروجه من المستشفى بعد إسعافه، كما حلَ أعضاء من لجنة رابطة حقوق الإنسان للاطلاع على أوضاع المضربين وحرروا بيانا يطالبون فيه بإنصاف المضربين.من جهة أخرى أوضح المدير الولائي لقطاع الموارد المائية والري لولاية باتنة للنصر بأن قرار تحويل الموظف إداري تم اتخاذه بموجب القوانين المعمول بها، نافيا الاتهامات الصادرة عن زملائه المضربين، بأن للقرار خلفيات أخرى.
يـاسين/ع