85 بالمائة من المستفيدين من قروض أونساج سددوا ديونهم
أوضح أمس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، أن مشروع قانون العمل الجديد موجود حاليا بين أيدي الشركاء الاجتماعيين قصد مناقشته وإثرائه قبل أن يتم عرضه على الثلاثية القادمة لإعطاء الحوصلة النهائية لهذا المشروع، مشيرا من جهة أخرى إلى أن 85 بالمائة من المستفيدين من قروض أونساج سددوا ديونهم فيما لا يتعدى عدد المحتالين 05 بالمائة.
وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي قال أن 10 بالمائة من المستفيدين من قروض أونساج واجهوا صعوبات مالية وبالتالي هناك تفكير في إيجاد مخرج لهؤلاء من خلال توجيههم إلى الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، مؤكدا على مواصلة الدولة لدعم الشباب من أجل انشاء مؤسساتهم المصغرة من خلال دعم أجهزة التشغيل المختلفة على اعتبار أن المؤسسات المصغرة أداة لتنويع الاقتصاد الوطني الذي سيصل إلى نسبة نمو تقدر بـ 05 بالمائة خلال سنة 2017، وهي مؤشرات قوية حسبه، على انتعاش النمو الاقتصاد الوطني.
وألح الوزير خلال اشرافه أمس على اختتام الصالون الوطني للتشغيل سلام 2016 بالمسيلة على ضرورة أن يتم توسيع مكاتب الوكالات المحلية للتشغيل عبر بلديات الوطني قصد تقريب فرص العمل المتاحة من الشباب البطال، لاسيما حاملي الشهادات الذين لابد وأن يتم الوصول إليهم من خلال الوكالات المحلية للتشغيل التي تتركز مهامها على حد تعبيره في إيصال المعلومة وفرص العمل الممكنة في مختلف القطاعات.
كما اعتبر الغازي مهمة محاربة ظاهرة عدم التصريح بالعمالة مسؤولية الجميع وأن جميع المؤسسات العمومية من صناديق الضمان الاجتماعي ومفتشيات العمل والتنظيمات وغيرها مطالبة بمحاربة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي جاء بها قانون المالية التكميلي 2015 خطوة نحو القضاء على هذه الظاهرة من خلال الانتساب الارادي والتي حقق صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الاجراء بالمسيلة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية نتائج إيجابية بعد استقطاب 1737 مؤمن جديد أي مصرح به.
وزير العمل والتشغيل ولدى زيارته لمقر وكالة «كاسنوس» بالحي الإداري طالب باستقطاب أكبر للفلاحين من أجل التصريح بنشاطهم وتمكينهم من التغطية الاجتماعية وهذا بالنظر إلى خصوصية الولاية السهبية الرعوية والفلاحية والتي يتشكل عدد كبير من سكانها من هذه الفئة وهذا من خلال الحملات التحسيسية الميدانية. كما أوصى بضرورة تحسين الخدمة استقبال المواطنين المؤمنين اجتماعيا في ظروف أفضل. فارس قريشي