الشيف أحمد مروش رئيس طهاة بمطبخ فندق الحسين
الشربة و الرفيس و الحلويات المشرقية أهم ما يطلبه الوزراء و السياسيون في رمضان
شهر رمضان مناسبة خاصة بالنسبة لمطابخ الفنادق الكبرى لأنها تتطلب ضبط قائمة خاصة تتماشى مع أذواق الزبائن كما أكده الشيف أحمد مروش رئيس طهاة بفندق الحسين بقسنطينة، خريج معهد الطبخ بليون الفرنسية وصاحب خبرة يزيد عمرها عن 30سنة، سبق له أن اختبر تجربة الطهي لوزراء جزائريين و سياسيين و شخصيات عمومية، قال بأنها تعشق الأطباق التقليدية و ترفض التجديد.وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي، وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي، وزيرا الشؤون الدينية محمد عيسى و بو عبد الله غلام الله، كاتب الدولة بشير مصيطفى، زعيمة حزب العمال لويزة حنون، و رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم، و آخرون، شخصيات سياسية و عامة سبق لها أن تذوقت حلويات و أطباء الشيف أحمد خلال رمضان، كاشفة عن الجانب الإنساني من شخصيتها، التي تخفي خلف الحقائب الوزارية و المناصب المسؤولة كما قال، عشاق للأطعمة التقليدية وخصوصا شربة الفريك القسنطينية التي وصفها بمعشوقة الجميع نساء ورجال، نظرا لتميزها و لذتها.
أما الرفيس و المحور الشخشوخة فهي أولى الطلبات على قائمتهم، و أضاف «مثلا يعشق الوزير نور الدين بدوي طبق الشخشوخة و الشربة، وكذلك الأمر بالنسبة لنادية لعبيدي و لويزة حنون فتفضلان الرفيس و تحبانه، بشير مصيطفى يحب الحلويات المشرقية الغنية بالمكسرات و العسل أما عبد الرزاق قسوم، فيغامر بتناول الحلويات مهما علت نسبة السكر فيها»، و وهو ما اضطره في إحدى المرات للاستعانة بطبيب متخصص من اجل تحضير أنواع من القطايف و الاسكندرانيات الحلوة لكن بالاعتماد على نوع خاص من السكر المعالج و ألوان و منكهات طبيعية استخلصت من الفواكه خصيصا له.محدثنا قال بان تجربته الطويلة في مجال الفندقة كشفت له بأن الأطباق التقليدية تعد وحما حقيقيا بالنسبة لكل من يزور قسنطينة من مسؤولين سواء في رمضان أو خارجه، فجميعهم و على اختلاف مستوياتهم، يعشقون هذا المطبخ و يحددون ما يريدونه منه بالتفصيل، كما يرفضون التجديد أو تجربة أطباق عصرية لا تعبق برائحة الأصالة و رقي المطبخ القسنطيني. ن/ط