اتفاقية شراكة لمرافقة الشباب المستثمر في مجالي الفلاحة و الصيد
وقع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب، اتفاقية شراكة تتمحور حول مرافقة الشباب المستثمر في القطاع الفلاحي و الحرف والصيد، وكذا بحث سبل تطوير و تنويع هذه الاستثمارات.
الاتفاقية التي تم توقيعها بداية جوان الجاري بالمركب السياحي «ميموزا» بعنابة، من طرف مدير الصندوق شريف بن حبيلس و رئيس الاتحاد رياض م.تنكة، و حسب ما ورد في بيان صادر عن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، تحمل العديد من الامتيازات لفائدة المستثمرين الشباب، منها مرافقتهم و إرشادهم و كذا الوقاية من الأخطار المرتبطة بتسيير المؤسسة، و هي آداءات يضمنها صندوق التعاون الفلاحي كما يلتزم ضمن هذه الاتفاقية بوضع خدمات خبرائه على المستوى الجهوي و المركزي في خدمة هذه الفئة من المستثمرين. و أوضح البيان، أن التغطية التأمينية التي يقدمها الصندوق سترتكز ضمن اتفاقية الشراكة على أخطار المؤسسة، سواء تعلق الأمر بتأمين ضياع المستثمرة بعد التعرض للحريق أو كسر الآلات، أو عن المسؤولية المدنية عن المنتجات المسلمة و غيرها، إضافة إلى الأخطار الفلاحية الأخرى، و هي خدمات يسوقها الصندوق من خلال شبكته المتكونة من 67 صندوقا جهويا و 414 مكتبا محليا جواريا متواجدا على كافة التراب الوطني، كما تسمح الاتفاقية المبرمة بالحصول على قروض لفائدة المستثمرين بالتنسيق مع أجهزة «أونجام و أونساج»، بهدف تسهيل الاستثمار في مجال الزراعة الموجهة للصناعة الغذائية و كذا بالنسبة للفروع الفلاحية الأخرى.
و ذكر البيان، أنه سيتم تنظيم عدة تجمعات و لقاءات من قبل الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي و الصناديق الجهوية التابعة له لفائدة المستثمرين الشباب، و التي تهدف أساسا إلى تطوير و تنويع استثماراتهم سواء في الفروع الفلاحية، أو فروع الزراعة الغذائية و الحرف و الصيد و غيرها، كما تجدر الإشارة إلى أنه و على هامش توقيع الاتفاقية، أطلق الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي نداء للانخراط من أجل الاستفادة من التسهيلات و الولوج إلى الأنظمة التأمينية ذات الطابع التعاوني، سواء بالنسبة لتأمين الأملاك أو للاستفادة من التغطية الاجتماعية و غيرها من الامتيازات، كما يدعو الصندوق للانخراط في رأس المال الاجتماعي الخاص بالتعاونية الفلاحية، لكي يصبح المعنيون مشتركين و شركاء في أخذ جميع القرارات.
خالد ضرباني