السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الباحثة المختصة في السمعي البصري فلة بن غربية للنصر

سلطة الضبط لا تحد من حرية التعبير وأخلاقيات المهنة يجب أن تدرس في الجامعة
قالت الدكتورة المختصة في السمعي البصري والأستاذة بقسم علوم الإعلام والإتصال بوهران فلة بن غربية، أن قطاع السمعي البصري هو فضاء عمومي هدفه تقديم خدمة عمومية، ويجب أن يكون مضمون القنوات الفضائية الخاصة مستنبطا من عمق المجتمع ليخدم هذا الفضاء أي يكون يحمل علامة “صنع في بلادي” كي لا يضطر المشاهد والجمهور عموما للجوء إلى فضاءات أخرى ، مضيفة أنه يجب على القنوات التلفزيونية حسن إستغلال ثراء المجتمع في كل المجالات، وهذا لا يحد من حرية التعبير والإعلام وفق ما أبرزت الدكتورة فلة، بل يفتحها أكثر وفق القيم والقوانين، مضيفة أن حرية التعبير هي مكسب ونتاج تراكمات مهنية ويجب تعزيز هذا المكسب بالإلتفات لخدمة قضايا المجتمع بمحاسنها وسلبياتها بطرق إعلامية تضمن حرية في التعبير حول هذه المساوئ بغرض الحث على إصلاحها.
عبرت الدكتورة الباحثة، فلة بن غربية من قسم الإعلام والإتصال بجامعة وهران، في حديث للنصر، عن تأييدها لمسعى الإسراع في إنشاء سلطة الضبط للسمعي البصري، لأنه وبالنظر لتجربة الدول العربية وحتى الأجنبية في هذا المجال، فبإسم حرية التعبير يتجاوز الصحفيون حدود التعبير الإعلامي، ولا يعيرون إهتماما للسلطة وللأخلاقيات، وفي ذات السياق إقترحت الدكتورة فلة أن يتم إدراج مادة حول أخلاقيات المهنة الإعلامية ضمن برامج الجامعة الموجهة لطلبة الإعلام والإتصال في الجامعة الجزائرية، من أجل توعية صحفيي المستقبل أنه لا يجب الدوس على هذه الأخلاقيات أثناء الممارسة الميدانية لهذه المهنة النبيلة التي تتطلب التمسك بضوابط الممارسة ووجود تأطير مناسب ينقل الخبرة والتجربة.
موضحة أن تدخل الحكومة يجب أن يندرج في إطار السيرورة السمعية البصرية وتطورها في الجزائر التي  تفتحت أمام القنوات الخاصة منذ سنوات ولم تبادر مباشرة بوضع الضوابط القانونية وأخلاقيات العمل السمعي البصري، مما فتح الباب لأشخاص غير معروفين وأغلبهم لا علاقة له بالمهنة، لإنشاء قنوات وأصبحوا يهللون ويطبلون دون حسيب ولا رقيب دون مراعاة لقيم المجتمع، ولا المبادئ الأساسية للدولة وسيادتها، لذلك ـ تضيف المتحدثةـ فتدخل الدولة أصبح أكثر من ضروري لوقف «مهازل» هذه القنوات وإعادة بعث قطاع سمعي بصري بمضامين جديدة تحمل الهوية الجزائرية. وبعد أن تتحصل على الإعتماد الوطني، ومراجعة المضامين يجب على الدولة أن تنظر في رؤوس أموال هذه القنوات و إمكاناتها و مواردها الحقيقية حتى لا يواجه الصحفيون مشاكل في الأجور أو في الإمكانيات اللازمة للعمل.                          
هوارية ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com