مشاريع استثمارية هامة ستوفر ألفي منصب شغل بسكيكدة
يرتقب أن تساهم المشاريع الاستثمارية التي يجري إنجازها بولاية سكيكدة، في تحريك وتنشيط سوق الشغل بتوفير ما يقارب ألفي منصب عمل في قطاعات الصناعات الفلاحة السياحة والخدمات، و فق ما علمنا من مصالح الولاية.
و أكدت ذات المصالح أن مديرية الصناعة وترقية الاستثمار استقبلت 1920 ملفا لمشاريع إستثمارية بما فيها الملفات المودعة لدى لجنة المساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار التي تعرف باسم "كالبيراف"، تم من خلالها معالجة 1592 ملفا تحصل 252 مستثمرا منهم على الموافقة من بينهم 108 مستثمر أودعوا ملفاتهم ضمن النظام القديم عن طريق وكالة "كالبيراف".
كما تم منح الامتياز من عقارات صناعية لفائدة 145 مستثمرا، وفق ذات المصدر، حيث ينتظر أن تحتضن مشاريعهم مساحة تزيد عن 252 هكتارا، وهي المشاريع التي تنوعت بين قطاعات الصناعة، الفلاحة، السياحة، والخدمات التي تدخل في إطار تنفيد برنامج رئيس الجمهورية المتعلق ببرامج التنمية المحلية، عن طريق تشجيع مشاريع جوارية خدمة للسكان والهادفة أساسا إلى إنعاش الاقتصاد الوطني ودعم الخزينة العمومية خارج قطاع المحروقات.
ولاية سكيكدة توجد بها عدة مناطق نشاط موزعة عبر المدن الكبرى بالولاية من بينها "العطاسة" ببلدية عين شرشار دائرة عزابة تتربع على 63 هكتارا بها 100 قطعة، وتعتبر أول منطقة نشاط بالولاية، و التي تمت تهيئتها لاحتضان مشاريع في مجال الصناعة التحويلية، بالإضافة إلى منطقة نشاطات ببلدية الحروش، أين تم الشروع مؤخرا في تهيئة منطقة بمحاذاة طريق عنابة أو ما يعرف بسوق الظلام لاحتضانها.
كمال واسطة
برنـامج لغـرس 500 هكتـار بأشجـار الجـوز و اللـوز
أكد مدير محافظة الغابات لولاية سكيكدة، بأن مصالحه سطرت برنامجا خاصا لغرس 500 هكتار من أشجار الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية مثل الجوز و اللوز، بغرض الاستفادة من الطاقات الغابية المتوفرة بالولاية، على مساحة هامة تقارب 50 ألف هكتار. ما من شأنه المساهمة بشكل فعال في تطوير الاقتصاد، والرفع من المساهمة المالية لهذا القطاع في الخزينة العمومية خارج المحروقات.
و يرتكز البرنامج حسب محدثنا على تسعة محاور كبرى منها على وجه الخصوص، تنويع المنتوجات الغابية عن طريق فتح المجال أمام المستثمرين الخواص لغراسة أشجار الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية كالجوز و اللوز، حيث سيتم تخصيص مساحة 500 هكتار كل سنة لهذا الغرض. و في هذا الخصوص كشف المدير للنصر بأن قطاع الغابات بسكيكدة يساههم حاليا في مداخيل الخزينة العمومية بـ18 مليار سنتيم سنويا، من خلال أربعة أنواع من الأشجار التي توفر خمسة آلاف متر مكعب من الخشب يتمون منها 12 مصنعا لتحويل الخشب عبر الولاية، مشيرا إلى أن القانون الجديد الذي صدر في مارس 2016 ، سينظم المنتوجات الطبية أو النباتات الطبية المعالجة و التزينيية الموجودة في الغابات، بعد أن كانت غير منظمة في السابق، ما من شأنه أن يرفع من حجم استغلال الإمكانيات الغابية الكبيرة التي تتمتع بها الولاية،على شريط غابي تقدر مساحته بـ200 ألف هكتار بنسبة 48 في المائة من المساحة الإجمالية للولاية.
كمال واسطة