الشؤون الدينية تحقق في زخارف مسجد عمر بن الخطاب ببوعنداس
أوفدت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية سطيف موظفا في رتبة معتمد ويشغل مهمة وسيط بين الوصاية والمساجد، قصد التحقيق في قضية نزع الزخارف من مسجد عمر بن الخطاب ببوعنداس شمال سطيف، على خلفية مقال ورد في النصر، حول قيام شبان بنزع زخارف شبهت برؤوس شياطين ونسبت للماسونية، بإيعاز من اللجنة الدينية وموافقة إمام المسجد.
وأوضح ، مدير الشؤون الدينية والأوقاف سليم لرقم في تصريح للنصر، بإيفاده للمعتمد التابع لمصالحه، كما أنه كلّف مفتشا بالإدارة الوقفية أيضا، للوقوف على حقيقة ما قيل عن الزخارف التي كانت بجدار القبلة ومحراب الإمام، لتوضيح الرسومات وخلفياتها، وقد قام موفد الشؤون الدينية، بعقد اجتماع مع الإمام واللجنة الدينية قصد جمع المعطيات و سيرورة عملية نزع الزخارف من طرف شبان متطوعين سهرة أمس الأول، وأضاف محدثنا، بأنه لم يكن على إطلاع بالموضوع وألقى باللوم على اللجنة الدينية، بعدم إبلاغه وأضاف قائلا «القضية إجرائية، وكان من المفروض عليهم مراجعة الوصاية قبل التدخل، لأن اللجنة الدينية ليست مسؤولة عن المسجد ولديها مهام منوطة بها في إطار القانون» وأضاف المتحدث بأنه سيكلف اللجنة العلمية، لفحص الصور والنماذج المزخرفة، بالتنسيق مع مختصين في الهندسة المعمارية والزخارف، مضيفا أنه كان بالإمكان تغطية الجدار أو إضفاء تعديلات عليه دون طمسه نهائيا، مؤكدا أن مصالحه ستقوم بتعليمة في ذات الصدد من أجل الخروج بالتوصيات.
رمزي تيوري