مناد أو قرام لتدريب إتحاد تبسة و غناية مناجيرا عاما
باشر العمري خليف مهامه كرئيس لإتحاد تبسة حتى قبل ترسيم انتخابه، حيث دخل في مفاوضات مع المدرب سليم مناد، في محاولة لإقناعه بقيادة الفريق، كما ضمت الأجندة» اسم المدرب سفيان قرام الذي درب الموسم الفارط وفاق القل.
ويعتزم خليف الحسم في مصير العارضة الفنية خلال هذا الأسبوع، كونه يراهن على الشروع في التحضيرات يوم 6 أوت القادم، في محاولة لتدارك التأخر الناتج عن استقالة نور الدين أونيس من رئاسة النادي بعد شهر فقط من انتخابه، وبعد تحرك بعض الغيورين، استأنف خليف العمل لربح الوقت، وترتيب البيت قبل برمجة الجمعية العامة الانتخابية مادام أنه المرشح الوحيد للرئاسة.
وعين خليف اللاعب السابق حسان غناية مناجيرا عاما مكلف بالانتدابات، حيث باشر غناية المفاوضات مع مجموعة من اللاعبين، وقد كان الموعد عشية أول أمس الخميس مع القاطنين بتبسة، في صورة الحارس علاء الدين دوادي، بوحمدة، بخوش بوحفياني، رشد الدين و زغلامي في غياب القائد الربيع موايعية الذي غاب عن جلسة فندق «مهية بلاص»، رغم أنه كان ضمن قائمة المحتفظ بهم.
الحارس جاب الخير مرشح للعودة هو كذلك إلى الكناري، حيث جلس إلى طاولة المفاوضات، وهو الذي تنقل خلال المواسم الماضية بين جمعية عين مليلة، إتحاد خنشلة ونجم الشريعة.ويعتزم خليف برمجة الجمعية العامة هذا الثلاثاء، للحسم بصفة نهائية في الوضعية الإدارية للنادي، إذ ستكون له جلسة عمل مع مدير الشباب والرياضة، كذا ممثلين عن السلطات الولائية صبيحة غد الأحد، ستخصص لتشريح الوضع الراهن، مع رسم الخطوط العريضة لبرنامج العمل المسطر، ولو أن خليف مازال بصدد البحث عن بعض الأسماء من مكتبه السابق للتواجد ضمن الطاقم المسير الذي سيقود الكناري خلال العهدة الجديدة.
ص / فرطـاس