نحـن ممتنـون للجـزئر لدورها في تهدئة الوضع في مالي بعد المواجهات الأخيرة
أكد الوزير المالي للشؤون الخارجية و الإندماج الإفريقي و التعاون الدولي عبد اللاي ديوب أول أمس ببكين، أن لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي التي اجتمعت منذ ثلاثة أيام سمحت للأطراف المتنازعة باستئناف المفاوضات و تجديد التزامهم حيال مسار السلم.
وفي تصريح على هامش أشغال اجتماع المنسقين حول تنفيذ أعمال متابعة توصيات قمة جوهانسبورغ لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي التي انعقدت ببكين أوضح السيد ديوب «نتأسف لعودة المواجهات بين المجموعات المسلحة في الأيام الأخيرة في شمال البلاد. نعتقد أنه حان الوقت لفرض الهدوء».
و أضاف أن «اجتماع لجنة المتابعة الذي عقد منذ ثلاثة أيام عقب المواجهات بين المجموعات المسلحة في شمال البلاد سمح للأطراف المتنازعة باستئناف المفاوضات و تجديد التزامهم حيال مسار السلم».
و أعرب المسؤول في هذا السياق عن «امتنانه للجزائر لتدخلها و دورها في تهدئة الوضع في مالي».
و أضاف أن «الأمور المهمة هي الآن بين أيدي الماليين، و الحكومة المالية عازمة على تطبيق اتفاق السلم و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر والأعمال الملموسة في هذا الإتجاه».
و فيما يخص اجتماع المنسقين حول تنفيذ أعمال متابعة توصيات قمة جوهانسبورغ لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي أعرب السيد ديوب عن «ارتياحه» لهذا الإجتماع واصفا إياه «بالبالغ الأهمية».
و أكد قائلا «إننا متفائلون فيما يخص النتائج المحققة في مجال تطبيق مخططات العمل العشرة التي تمت مباشرتها في ديسمبر الفارط في جنوب
إفريقيا». ق و