14 حـالـة غـرق فـي السـدود والـبـرك الـمائـية هـذا الصـيف
أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات السيد ارزقي براقي يوم الخميس الماضي من معسكر، أن تشجيع الاستثمار بمحيطات السدود لخلق فضاءات ترفيه وتسلية من شأنه المساهمة بشكل كبير في الحد من حالات الغرق التي تسجل سنويا بسبب السباحة بالسدود والبرك المائية.
و قال السيد أرزقي براقي يوم الخميس الماضي على هامش إشرافه على الطبعة الوطنية الثانية للتحسيس من مخاطر السباحة في السدود والتي احتضنها محيط سد بوحنيفية بمعسكر بعد الطبعة الأولى التي كانت السنة المنصرمة بسد بوكردان بتيبازة، أن أحسن حل للحد من حالات الغرق في السدود والبرك المائية، هو تطوير الاستثمار بمحيطات هذه المجمعات المائية وتحويلها لفضاءات للتسلية والترفيه العائلي وضمان الحماية للأطفال الذين يقصدونها، ومن جهة أخرى من شأنها كذلك خلق مناصب شغل لبطالي المناطق المجاورة والمساهمة في خلق الثروة. وأضاف السيد أرزقي أنه تم منذ أفريل الماضي تسجيل 14 حالة غرق في السدود والبرك المائية عبر الوطن، وهو رقم مرتفع حسب المتحدث وينذر بوجود خطر ممكن الحد منه بواسطة الاستثمارات، مشيرا في ذات السياق أنه على مدار 5 سنوات الماضية تم تسجيل 85 حالة غرق بنفس الطريقة.
وقد شاركت في العملية التحسيسية عدة فعاليات من المجتمع المدني والكشافة الإسلامية إلى جانب مصالح الحماية المدنية الذين قدموا أمام الحاضرين الذين كان من بينهم 350 طفلا، تمرينا تمويهيا ليستفيد منه الجميع.
للعلم فإن أكبر فاجعة سجلت هذا الصيف كانت بإحدى المناطق النائية بتيارت، حيث غرق طفلان شقيقان في بركة مائية كبيرة نجمت حسب مصادر من عين المكان عن أشغال إحدى المقاولات التي لم تنته وتركت وراءها بركة مائية استعملها الأطفال للسباحة هذا الصيف وغرق بها طفلان أرادا التخلص من لفح الحرارة كونهما كانا يرعيان الغنم بجانب البركة.
هوارية ب