عجز بـ 186 منصب عمل في المركب الرياضي أول نوفمبر بباتنة
سجلت جهات مسؤولة عجزا بحوالي 200 منصب عمل في المركب الرياضي أول نوفمبر بمدينة باتنة، في الوقت الذي تعرف فيه العديد من المرافق الشبانية والرياضية على مستوى الولاية ، حالة من الإهمال بلغت درجة غلق البعض منها، بسبب عجز كبير في التأطير و انعدام المناصب عبر 12 بلدية.
لجنة الشباب والرياضة والحركة الجمعوية بالمجلس الشعبي الولائي، تناولت في تقرير لها وضعية المرافق الرياضية و اعتبرت أن ديوان المركب الرياضي أول نوفمبر 54 الذي يضم 34 منشأة رياضية عبر 08 بلديات يعرف عجزا في التأطير بـ186 منصبا حسبما كشفه مدير المركب لـ»النصر».
كما سجلت لجنة الشباب والرياضة والحركة الجمعوية للمجلس الشعبي الولائي استنادا لتقرير مدير قطاع الشباب والرياضة نسبة تأطير بيداغوجي وإداري لا تتعدى 0.9 بالمائة، كما تطرقت تقارير مدراء الدواوين أنها تحتاج إلى تحديد الوصاية، وهو ما خلصت إليه لجنة المجلس في تقريرها من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاؤها، الذين استنتجوا من خلالها أيضا أن المناصب القليلة الحالية غير متحكم فيها.
وسجلت ذات اللجنة في نفس السياق سوء توزيع الإطارات على قلتهم، مشيرة إلى تواجد 05 مؤطرين في مرفق واحد في حين تفتقر مرافق ببلديات صغيرة و نائية إلى مؤطر واحد، على غرار بلديات تيغانمين، غسيرة، تكوت، كيمل التي تضم أكثر من 12 مؤسسة و لا تتوفر على أي مؤطر.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى تواجد مرافق في حالة غلق بسبب انعدام المؤطرين من جهة و بسبب تعسف المنتخبين المحليين من جهة أخرى.
لجنة الشباب والرياضة أكدت من خلال توصياتها على ضرورة إبقاء المؤسسات الشبانية مفتوحة الأبواب طبقا للتعليمات الوزارية، ودعت إلى تحسين استغلال مستخدمي عقود ما قبل التشغيل في المؤسسات الشبانية والرياضية لتنشيطها، كما دعت اللجنة إلى إنشاء مجالس بلدية للرياضة والشباب على مستوى كل بلدية والإسراع في تسوية الوضعية الإدارية للمنشآت الشبانية والرياضية.
واقترحت اللجنة من أجل سد العجز في تأطير المرافق المهملة، تمكين الولاية من معهد لتكوين إطارات الشباب والرياضة أو استحداث ملحق لمعهد تكنولوجيات الرياضة بجامعة باتنة. يـاسين/ع
جهات مسؤولة نفت وجود أزمة تموين
محتجون يغلقون مقر الجزائرية للمياه بأولاد سي سليمان
قام أول أمس، العشرات من المواطنين ببلدية أولاد سي سليمان، غربي ولاية باتنة، بغلق مقر الجزائرية للمياه، احتجاجا على أزمة الماء التي يقولون أنهم يعيشونها منذ أزيد من أسبوعين ، في الوقت الذي نفت فيها مصادر مسؤولة بوحدة الجزائرية للمياه بباتنة وجود أزمة في توزيع مياه الشرب، وأرجعت الاحتجاج إلى صراع بين مواطنين و مسؤول فرع الجزائرية للمياه بأولاد سي سليمان، بعد أن اتهم البعض من السكان المسؤول بسوء توزيع المياه على التجمعات السكانية بالمنطقة. المحتجون قدموا من مركز البلدية و بعض المشاتي المجاورة لها على غرار تبقارت، تغديرت، والشعبة، و قاموا بغلق أبواب مقر الجزائرية للمياه لأولاد سي سليمان لساعات من الزمن، تعبيرا عن استيائهم من أزمة الماء التي اشتدت بهم بعد أن غابت المياه عن حنفيات مساكنهم منذ أزيد من 15 يوما، حسبما أكده هؤلاء المحتجون، حيث اتهموا رئيس الفرع بسوء التسيير و التمييز بين السكان فيما يتعلق بتوزيع المياه، و اعتبروا أن تلك التصرفات بسبب تذبذب توزيع المياه، مؤكدين وصول المياه لتجمعات سكنية دون أخرى. وطالب المحتجون بتدخل الجهات الوصية من أجل وضع حد لتذبذب التوزيع، و قد تمكن منتخبون بالبلدية و مسؤولون بالدائرة من تهدئة المحتجين بعد أن قدموا لهم وعودا بالتدخل لنقل انشغالاتهم إلى الجهات الوصية للنظر فيها.
وفي ذات السياق أكدت مسؤولة بوحدة الجزائرية للمياه توفر الماء رغم اعتماد سكان المنطقة على نقب واحد، وأرجعت الاحتجاج إلى خلاف متجدد بين مسؤولين بالفرع و عدد من المواطنين.
يـاسين/ع