هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية تكرم الصحفية الراحلة آمال مرابطي
نظم أمس المركز الثقافي الجزائري بفلسطين، بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى و المحررين، حفلا تأبينيا للصحفية الفقيدة آمال مرابطي، مراسلة جريدة الشعب، التي أطلق عليها المنظمون لقب عاشقة فلسطين و سفيرة الأسرى في الجزائر الشقيقة، على أن تتم تسمية إحدى قاعات المحاضرات بجامعة فلسطين باسم الصحفية التي منحت لقب الشهيدة.
الحفل الذي أعلنت عنه الصحفية سميرة عوان، عبر صفحتها الخاصة على فايسبوك، نظم تحت الرعاية السامية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، و اختيرت غزة محطة لاستقبال ضيوفه الذين تمت دعوتهم لتكريم الفقيدة و الإعلام الجزائري المساند و الداعم لقضية الأسرى الفلسطينيين، كما جاء في بطاقة الدعوة، التي حملت صورة الفقيدة وهي تزين معصمها بالكوفية و العلم الفلسطينيين.
و ذكرت صاحبة الصفحة من خلال منشور خاص، بأنها تعتز بصداقتها للفقيدة، التي ستعلن شهيدة من شهيدات الحركة التحررية الفلسطينية، و ستكرم بإطلاق اسمها على واحدة من قاعات المحاضرات بجامعة فلسطينية، معلقة، " أنا فرحانة آمال أحلامك تحققت". مراسلة جريدة الشعب بقالمة، آمال مرابطي، توفيت يوم 7 أوت الجاري عن عمر ناهز 33 سنة، إثر حادث سير خطير ببوفاريك بالبليدة،غداة عودتها من عطلة عائلية، حيث تعرضت لإصابة حادة على مستوى الرأس، أدخلتها في غيبوبة لمدة 24ساعة، قبل أن تفارق الحياة. الفقيدة عملت بجريدة الشعب لمدة 5 سنوات، و قبلها عملت بالجريدة الإلكترونية، مباشرة بعد تخرجها سنة 2006 من معهد الإعلام والاتصال بعنابة . ن/ط