مستخدمو الإدارة بكليات الجامعة يحتجون للمطالبة بحقوقهم
نظم أمس مستخدمو المصالح الادارية بكليات جامعة سكيكدة وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الجامعة، احتجاجا على ما يسمونهم بحقوقهم المهضومة ضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العامة.
ورفع المحتجون و من بينهم العاملون في إطار الإدماج المهني جملة من المطالب والانشغالات أبرزها المتعلقة بانعدام المنح المتعلقة بالنقل والإطعام والساعات الاضافية، و طالبوا بإلغاء التوقيف المرتبط لفترة الراحة كونه يعيق المستخدمين من تناول وجبة الغذاء في ظل انعدام البدائل المتاحة بالمؤسسة، مع تمديد فترة التوقيع الصباحي والمسائي من ربه ساعة الى نصف ساعة لأن المدة قليلة ولا تكفي اذ لا يمكن أن يقتطع يوم من أجرهم الشهري من أجل بضعة دقائق.
من جهة أخرى تقدم المحتجون باقتراح في حالة إضرار إدارة الجامعة على تنفيذ هذه الاجراءات وذلك بأن يتم توفير وسائل نقل خاصة بالمستخدمين لتفادي التأخيرات المحتملة إلى جانب توفير مطعم خاص بهم يعفيهم من مهانة الطوابير، بالإضافة إلى توفير رصيد كاف من الأيام التعويضية كما يطالبون بأن يطبق القانون على الجميع دون استثناء. عميد الجامعة في رده أوضح بأنه سيلتزم بتطبيق القانون الوزاري بحذافيره لأجل إعطاء الحقوق للعمال وضمان حقوق الجامعة.
كمال واسطة
أمر والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين بالإسراع في أشغال تنظيف ملجأ الصيد البحري ببلدية المرسى لما لاحظه من وضعية كارثية جراء انتشار الشوائب و الروائح الكريهة الناجمة أساسا عن الزيوت والسوائل التي تفرزها مركبة إزالة الترمل من الميناء، حتى يتسنى للصيادين الشروع في ممارسة نشاطهم. وقد أعطى الوالي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس إلى بلدية المرسى تعليمات صارمة لمدراء كل من المؤسسة المينائية، الأشغال العمومية، مؤسسة تسيير مواني الصيد البحري و التنسيق فيما بينهم للقضاء على هذه الظاهرة التي تسببت في تلويت مساحة كبيرة من ميناء الصيد البحري ومنعت الصيادين منذ مدة طويلة في مزاولة الصيد. وتعهد من جهته مدير المؤسسة المينائية بتوفير رافعة قبل نهاية الشهر الجارية لفائدة الصيادين من أجل مساعدتهم على تحويل وحمل قواربهم هذا وقد رفع الصيادين جملة من الانشغالات أبرزها مشكلة الترمل، وكذا النقص الفادح للوقود وقد وعد الوالي بمعالجتها قريبا، وفيما يخص الوقود وافق الوالي على انجاز محطة للوقود ضمن إطار «الكالبيراف» ولهذا الغرض طلب من رئيس البلدية اختيار شخص يكون قادرا على هذا المشروع.
كمال واسطة
أعرب العديد من المواطنين من سكان قرية لويدة ببلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة،عن معاناتهم اليومية في رحلتهم المضنية للحصول على مياه الشرب ومياه الري لسقي محاصيلهم الزراعية، لاسيما وأنهم لا يعتمدون على الفلاحة كمصدر رئيسي لكسب قوتهم.
السكان طالبوا من خلال المراسلات العديد إلى السلطات المحلية والولائية بتخصيص مشاريع للقرية للاستفادة من مياه السد الذي يوجد على مرمى حجر من سكناتهم، حيث سبق وأن ألتهم مشروع أنجاز السد في سنوات التسعينات مساحات شاسعة من أراضيهم الزراعية، واليوم -حسبهم- يجدون أنفسهم آخر من ينتظر الحصول على المياه انطلاقا من السد الذي يستوعب 40 مليون متر مكعب، ويزود سكان 4 بلديات هي كركرة و القل والشرايع وبني زيد. من جهة ثانية تأسف سكان لويدة من عدم استفادتهم من مشاريع السقي انطلاقا من سد بني زيد، في الوقت الذي يملكون أرضا شاسعة، فيما استفادت قرى مجاورة لهم من مشروع السقي بالرغم من أن أراضي سكانها عبارة عن قطع متفرقة يصعب استغلال المياه فيها لسقي المحاصيل الزراعية، وأفرز الوضع اعتماد السكان على مياه الأودية والشعاب في سقي محاصيلهم الزراعية .
أما مياه الشرب فيجلبونها من الينابيع، ويتقاسمون الحيوانات مشربهم وسط مخاطر صحية جمة، و يقوم أحسنهم حالا بشراء مياه الصهاريج بمبالغ مالية باهظة، وحسب مصدر مسؤول من البلدية فان مشروع تزويد عدة قرى مجاورة للسد على غرار لويدة ولمباطل و قرقورة بمياه الشرب و مياه السقي مقترح منذ سنوات في انتظار التجسيد. بوزيد مخبي