صرف المنحة السياحية لأزيد من 6 آلاف شخص في وكالتين بعين مليلة وأم البواقي
تشهد هذه الأيام وكالتا القرض الشعبي الجزائري بأم البواقي وعين مليلة، إقبالا كبيرا من أجل صرف المنحة السياحية، وبالرغم من نقص اليد العاملة بالوكالتين بحسب ما وقفنا عليه، إلا أن القائمين عليهما تمكنوا من تلبية طلبات نحو 6 آلاف مواطن تقدموا بجوازات سفرهم، أغلبهم متوجهون إلى تونس و بعضهم معتمرون توجهوا إلى البقاع المقدسة. و أشارت المعطيات التي نحوزها أن وكالتي القرض الشعبي بكل من عين مليلة و أم البواقي، تحوزان على ترخيص مخصص لصرف المنحة السياحية على عكس وكالة عين البيضاء التي تقدم خدمات عادية فقط، و قد استقبلت الوكالتان 6 آلاف جواز سفر منذ بداية السنة ، بمعدل 360 جوازا في اليوم الواحد، حيث لم تسجل مثل هذا الإقبال على طلب المنحة منذ سنوات، و ذكرت المصادر أن عدد جوازات السفر المقدمة للوكالتين السنة المنقضية لم يتجاوز 3 آلاف جواز سفر، بينما عرفت الفترة بين شهري جويلية و أوت من العام الحالي ارتفاعا كبيرا في حجم الطلبات لتزامنها مع العطل السنوية و شهر رمضان.
وعن الإقبال الذي تعرفه الوكالتين تجدثت مصادر على اطلاع بالملف للنصر بأن السبب يرجع لكون بعض الوكالات البنكية والبنوك المتواجدة بولاية أم البواقي ترفض صرف المنحة أو تقوم بها بشكل نسبي، على عكس وكالتي القرض الشعبي الجزائري بعين مليلة و أم البواقي اللتان فتحتا الباب لأصحاب جوازات السفر من عموم سكان الولاية.
مصادرنا ذكرت أن معالجة الوكالتين لكل الطلبات التي تتلقاها في غضون 48 ساعة، أدى إلى تزايد الإقبال على خدماتها من طرف المواطنين الذين فضلوا قضاء عطلهم السنوية خارج التراب الوطني أو المتوجهين لأداء مناسك العمرة، حيث يقوم المكلفون بصرف العملة بتخصيص مبلغ 55 أورو للفئة الأقل من 15 سنة، فيما يتم منح 115 أورو للفئات الأكبر سنا.
و بحسب المعطيات المتوفرة فأغلب المستفيدين من المنحة إطارات جامعية توجهوا للخارج ضمن بعثات تكوينية و أطباء ودكاترة ومعتمرون وحجاج و سائحون عاديون، و قد منحت الوكالتان للمتوجهين للبقاع المقدسة و كذا الذين يعانون من أمراض مختلفة استثناء في آجال صرف المنحة السياحية، حيث تتم العملية في يومها من دون انتظار معالجة الطلب.
أحمد ذيب