الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

عيادتان تقومان بأكثـر من 100 عملية يوميا

إقبـال كبــيـر و ضغـط على مخـابــر التحــالــيل الطبـــية العمــومـيـة
 يعاني طلبة المدارس العليا والجامعات المقيمين بميلة و كذا الشباب المقبلين على الزواج أو الراغبين في الانخراط ضمن صفوف الجيش الوطني الشعبي من صعوبات كبيرة في القيام بمختلف التحاليل الطبية المطالبين بإجرائها و استخراج وتقديم نتائجها للجهات المعنية.
و نجمت تلك الصعوبات عن الضغط الكبير الذي تشهده المخابر العمومية التي تقوم بانجاز التحاليل مما جعل الكثيرين يقصدونها مرات عديدة، عند تأخرهم في الوصول إليها قبل الساعة السادسة من الصباح، للفوز بالدور و الدخول للمصلحة أو العودة في اليوم الموالي إذا كان عدد الراغبين في إجراء التحاليل كبيرا.
 و خلقت هذه الوضعية تذمرا وشكوى لدى  المعنيين من الطلبة والمقبلين على الزواج وكذا الراغبين في دخول الحياة العسكرية أو شبه العسكرية الذين تعالت أصواتهم للمطالبة بإيجاد حل لمشكلتهم التي تتكرر مع كل دخول جامعي و اجتماعي مطالبين بزيادة عدد المخابر الطبية العمومية و فتح مخابر المؤسستين الاستشفائيتين الموجودتين بمدينة ميلة (الإخوة طوبال والإخوة مغلاوة) أمامهم و لو بصورة استثنائية لمواجهة الطلب المتزايد على إجراء التحاليل.و يقتصر العمل بمدينة ميلة على عيادة تحصيص بوالمرقة بالنسبة للتحاليل المرتبطة بالدم وعيادة بوعروج بالنسبة لتحاليل اللعاب للكشف عن داء السل مما يجعل أزمة الاكتظاظ قائمة على الدوام. مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لمقاطعة ميلة اعترف بالضغط الكبير التي تشهده عيادات المدينة قائلا أنه بالإضافة للعيادتين السالف ذكرهما و نوع التحاليل التي تجريها والتي يفوق عددها هذه الأيام 100 عينة في اليوم، فان العيادة الثالثة الموجودة بصناوة يتكفل مخبرها بالتحاليل الطبية الأخرى التي يحتاجها المرضى، علما وأن الفترة التي تؤخذ فيها العينات لإجراء التحاليل عليها محدودة جدا و لكون العملية مثلما  يضيف محدثنا تحتاج لتقنيات و شروط معينة فانه لا يمكن تجاوز عدد معين من العينات،  و هذا ما يطرح إشكالية كبرى لدى المعنيين مضيفا أنه قصد مواجهة الضغط الكبير فقد أدرج مخبر صناوة و كذا مخبر عيادة القرارم قوقة لإجراء التحاليل، مشيرا إلى أن مخابر العيادات الأخرى غير مؤهلة في واقعها الراهن لإجراء هذه التحاليل الطبية. وعن إمكانية تسجيل قوائم للراغبين في إجراء التحاليل ومنح مواعيد لهم يأتون فيها دون أن يشكلوا ضغطا على هذه المصالح قال المعني أن التجربة التي تمت مع المعنيين بأخذ اللقاحات المختلفة بينت عدم إمكانية تطبيقها حيث عادة ما يغيب المعنيون في المواعيد المقدمة لهم مع ما يترتب عن ذلك من ضياع للمصل المفتوح و غيره من الأعباء الأخرى.و اعتبر المسؤول بأنه في ظل عدم مطالبة المواطنين بالتوجه إلى القطاع الصحي التابعين له فان الضغط على وحدات ميلة يبقى قائما، ملتمسا من غير الجامعيين إجراء التحاليل الطبية خارج أوقات الطلبة المعروفة والتي تتم قبيل الدخول الجامعي.
إبراهيم شليغم

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com