تومي سيخلف نزار في الرئاسة و روابح يعد بتدارك النقائص
كشف مصدر موثوق للنصر أن الرئيس القادم لشباب باتنة سيكون و بنسبة كبيرة حميد تومي وهو عقيد متقاعد من الجيش الوطني الشعبي ، و ذلك لخلافة فريد نزار بداية من الفاتح جانفي القادم.
و ما يجسد هذا الطرح، تعيينه في الاجتماع الأخير لمجلس إدارة النادي الهاوي نائبا أول لمدير الشركة الرياضية، وهذا لتمكينه من الاحتكاك بمجال تسيير الفريق و أخذ فكرة عن مختلف جوانبه، في ظل الثقة التي يحظى بها من قبل نزار، الذي بدا متحمسا لتسليمه المهام مطلع شهر جانفي المقبل.
وتأتي هذه التغييرات بعد انتهاء العهدة الأولمبية لمجلس شركة المساهمة، و غياب مساهمين جدد، رغم فتح رأس مال الشركة، ما أدى إلى تفويض فريد نزار للإشراف على الفريق بالنيابة حتى 31 ديسمبر القادم.
إلى ذلك، اعتبر المدرب روابح اللقاء الودي أمام شباب قسنطينة فرصة لمواصلة تصحيح الأخطاء و معالجة النقائص، تحسبا لمباراة يوم السبت أمام مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي، مشيرا إلى أن نتيجة التعادل (0 ـ 0) تعكس عقم القاطرة الأمامية، و عجز المهاجمين عن التهديف، ما يستوجب برأيه مواصلة العمل و تدارك السلبيات.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الطاقم الفني ما زالت أمامه ورشة حقيقية، بالنظر للنتائج التي خرج بها من مواجهة السنافر الإعدادية، و لو أنه لمس بعض التحسن على مستوى اللياقة البدنية و الروح الجماعية على حد تعبيره.
على صعيد آخر، تواصل الإدارة مساعيها لجمع السيولة المالية اللازمة لتسديد منحة الفوز على اتحاد بلعباس، مثلما كشف عنه نزار للنصر، الأخير الذي يراهن على تدخل الوالي لحل الإشكالية المطروحة، على اعتبار كما قال أن جميع الأطراف و القنوات التي تم اللجوء إليها بدت غير مستعدة لمساعدة الفريق.
هذا و ينوي المدرب روابح إدخال بعض التعديلات على القائمة التي سيعتمد عليها في مقابلة يوم السبت، بعد عودة الحارس معزوزي و جربوع و كذا بهلول، فيما تسابق الإدارة الزمن لتوفير شروط التحفيز و النجاح. م ـ مداني