عجـز في العمـالـة يسـبب غـلـق 26 مطـعـما بـبلـديـة بـاتـنـة
قام أول أمس، ولليوم الثاني على التوالي، أولياء تلاميذ ابتدائية الشهيد محمد دواق بقرية أولاد منعه، ببلدية وادي الماء غربي ولاية باتنة، بمنع أبنائهم وبناتهم المتمدرسين من الالتحاق بمقاعد الدراسة، بسبب الظروف غير الملائمة حسبهم لمزاولة الدراسة أبرزها غياب الأمن لانعدام حارس، وغلق المطعم المدرسي لأبوابه، فيما أحصت لجنة المطاعم المدرسية على مستوى بلدية باتنة عدم فتح واستغلال 26 مطعما مدرسيا بسبب العجز المسجل في اليد العاملة.
أولياء تلاميذ ابتدائية الشهيد محمد دواق بقرية أولاد منعه ببلدية وادي الماء، وفي اتصالهم بـ»النصر»، عبَروا عن استيائهم وتأسفهم لعدم تدخل السلطات المعنية للنظر في مطالبهم المتعلقة بتحسين ظروف التمدرس لأبنائهم وبناتهم التلاميذ مع بداية الدخول المدرسي الجديد، خاصة وأنهم رفعوا مطالب توفير حارس بالمدرسة وفتح المطعم المدرسي الذي هو عبارة في الأصل عن قاعة للعلاج قبل انطلاق الدراسة.أولياء التلاميذ أوضحوا بأن المدرسة وقبل أيام عن الدخول المدرسي تعرضت إلى السرقة مرتين من طرف مجهولين تم على إثرها فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني حول حيثياتها، وأشاروا إلى أن السرقة طالت تجهيزات وعتاد خاص بالطهي من المطعم المدرسي بالإضافة إلى تخريب لوازم أخرى داخل المطعم والقاعات، وقال الأولياء بأن التلاميذ اصطدموا منذ بداية الدخول بعدم تناول الوجبات رغم أن الكثيرين منهم بأمس الحاجة لتناول الوجبات كونهم يقطعون مسافات طويلة قادمين من عدة مشاتي.
وأرجع أولياء تلاميذ ابتدائية الشهيد دواق محمد الوضع المتدهور الذي آلت إليه المدرسة، إلى انعدام الأمن الناتج عن غياب حارس، ناهيك عن مطالبهم بإعادة الاعتبار للمطعم وفتحه مجددا، معبرين عن تخوفهم على أبنائهم وبناتهم المتمدرسين في ظل غياب حارس للمدرسة، وهو المطلب الرئيسي للأولياء وقد أكدوا المضي في منع التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلى غاية النظر في مطالبهم والتكفل بها.
و كشف أول أمس أعضاء لجنة المطاعم المدرسية على مستوى بلدية باتنة والذين يمثلون 88 مدرسة ابتدائية منتشرة وموزعة عبر مدينة باتنة لوحدها، عن عجز كبير في تسيير المدارس المدرسية بسبب العجز في عدد العمال والعاملات، ما أدى حسب أعضاء اللجنة إلى عدم فتح واستغلال 26 مطعما مدرسيا ظلت أبوابها مغلقة، وطالبت اللجنة من رئيس البلدية بالتدخل لتوفير اليد العاملة منها الحراس وعاملات النظافة، وكان المير بدوره قد أرجع العجز في اجتماعه بأعضاء اللجنة إلى تجميد عمليات التوظيف ووعد بتوزيع حراس ملاحق بلدية ومنظفات للمدارس التي يسجل بها العجز.
يـاسين/ع
ضحاياها من عدة ولايات شرقية
عصابة تسرق سيارات الفرود في قبضة الدرك
تمكنت نهاية الأسبوع الماضي، مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية تستهدف أصحاب سيارات النقل دون رخصة «الفرود» باستدراجهم إلى أماكن معزولة للاعتداء عليهم وسلبهم سياراتهم.
العصابة تتكون من خمسة أفراد لا يزال اثنين منها في حالة فرار بعد أن تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص بعد تمديد الاختصاص إلى حاسي مسعود بولاية ورقلة، حيث تم استرجاع سيارة نوع شيفرولي سرقت من طرف أفراد العصابة بعين جاسر منتصف شهر أوت الماضي، بعد أن استدرج أحد أفراد العصابة صاحب السيارة انطلاقا من محطة نقل المسافرين بولاية سطيف حتى يوصله إلى مدينة باتنة وفي الطريق كان أفراد العصابة يتتبعون سائق الفرود على متن سيارة طويوطا هيلكس وأثناء وصولهم لقرية الفراد ببلدية عين جاسر تم الاعتداء عليه بواسطة بخاخة مسيلة للدموع وأسلحة بيضاء متسببين له في جروح عميقة ليسلبوه سيارته تاركين السائق مغمى عليه يسبح في بركة دمائه. مصالح الدرك وبعد تكثيف التحريات واستغلالا لمعلومات مؤكدة تمكنت من استرجاع السيارة التي كانت محل بحث والقبض على أحد عناصر العصابة وذلك إثر نصب حاجز أمني بعد تمديد الاختصاص من طرف كتيبة الدرك لسريانة إلى حوض الحمراء ببلدية حاسي مسعود بولاية ورقلة، ومواصلة للعملية تم توقيف عنصر ثاني من أفراد العصابة على مستوى الطريق الوطني 28 في جزئه بين سقانة وعين التوتة بولاية باتنة وألقت مصالح الدرك الوطني على عنصر ثالث كان يقود السيارة التي تستخدم في الترصد ومتابعة الضحايا نوع «طويوتا» وذلك ببلدية عين ياقوت وقد تبين أن العصابة قامت بعملية مماثلة راح أحد ضحايا من ولاية خنشلة.الموقوفون الثلاثة تم إيداعهم الحبس من طرف قاضي التحقيق لمحكمة سريانة الابتدائية عن تهم محاولة القتل العمدي، وتكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة على الطريق العام، الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، حمل سلاح أبيض دون سبب شرعي.
يـاسين/ع