سكنات ببن جراح في قالمة دون كهرباء
قال سكان حي 150 مسكنا ببلدية بن جراح الواقعة على بعد 5 كلم من مدينة قالمة بأن بعض المساكن مازالت محرومة من الكهرباء رغم المطالب المتكررة لأصحابها الذين لم يتوقفوا عن الاتصال بالبلدية و الدائرة و شركة سونلغاز لربط المساكن المحرومة بالكهرباء في إطار البرامج البلدية للتنمية أو عن طريق المساعدات المالية التي يقدمها المجلس الشعبي الولائي كل سنة للتكفل بانشغالات سكان البلديات الفقيرة.
و حسب سكان الحي الواقع بالضاحية الغربية لبلدية بن جراح فإن العائلات المحرومة تحصل على الكهرباء من المساكن المجاورة عن طريق شبكة من الأسلاك الممتدة بشكل فوضوي بين الأزقة و البيوت المتداخلة، مؤكدين بأن الحي المعروف أيضا باسم بوشوشة يعاني من نقص في الاعمدة الكهربائية مما أدى إلى صعوبة ربط المساكن المحرومة.
و يعاني حي 150 مسكنا بلدية بن جراح أيضا من نقص في الغاز الطبيعي لكن السكان يقولون بأنهم يريدون الكهرباء أولا لإنهاء المعاناة مع الظلام و الأسلاك الفوضوية التي أصبحت تشكل خطرا عليهم و خاصة عند سقوط الامطار و هبوب الرياح القوية.
و في اتصال معه طمأن رئيس بلدية بن جراح خميسي بن مهاني العائلات المحرومة من الكهرباء و الغاز بحي 150 مسكنا قائلا بأن المعاناة ستنتهي قريبا بعد تسجيل مشروع توسيع شبكة الكهرباء و الغاز لتغطية كل العائلات المحرومة، مضيفا بأن والية الولاية على علم بانشغالات السكان و تتابع عملية تسجيل مشروع الغاز و الكهرباء ضمن البرامج السنوية القطاعية و برامج التنمية البلدية ذات العلاقة المباشرة بالحياة اليومية للمواطنين. و تعاني عائلات كثيرة بعدة مدن و قرى بقالمة من نقص في الكهرباء و الغاز و خاصة بالضواحي الشعبية التي تعرف توسعا مستمرا للمساكن الجديدة التي تتطلب مزيدا من مشاريع الكهرباء و الغاز لتلبية حاجيات السكان الذين يعتمدون على شبكة فوضوية من الأسلاك للحصول على الكهرباء من الأحياء المجاورة.
فريد.غ
حـي 19 جـوان يغرق في النفايـات
غرقت عدة مواقع بحي 19 جوان الواقع بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة في النفايات و بقايا المشروبات الكحولية المكدسة قرب منازل المواطنين الذين طالبوا بتدخل مصالح البلدية و البيئة لتنظيف المواقع المتضررة و وضع خطة أمنية لمواجهة المنحرفين و إبعادهم عن الحي. و تحدث السكان عن أكوام من قارورات الكحول المنتشرة بالحي و قالوا بأن 19 جوان لم يعد حيا راقيا كما كان قبل سنوات مضت حيث أصبح عرضة للمنحرفين بعد التوسع العمراني الكبير و ظهور أقطاب حضرية جديدة و مرافق خدماتية تطوق الحي من كل الجهات. و بالرغم من الجهود التي تبذلها فرق النظافة و التواجد المكثف للشرطة على مدار الساعة تقريبا فإن الحي مازال عرضة للمنحرفين و تجار و مستهلكي المشروبات الكحولية الذين يتخلصون من البقايا قرب الحي ليلا كما يعتقد السكان الذين يعتزمون التحرك باتجاه مسؤولي المدينة لتنظيف الضاحية السكانية و مواجهة من وصفوهم بالمنحرفين الذين يثيرون قلق السكان منذ مدة طويلة. و تنتشر بقايا المشروبات الكحولية بكثرة عبر العديد من ضواحي مدينة قالمة و خاصة على طريق عين العربي و ضاحية وادي المعيز و المنطقة الصناعية و بالقرب من الطرقات الرئيسية، و يعتقد السكان بأن تجار هذه المادة ربما يكونون من بين المتسببين في انتشار ظاهرة الرمي العشوائي لبقايا الكحول التي طالت حتى القرى و التجمعات الريفية الصغيرة.
فريد.غ
فرق النظافة ترفع التحدي
الحـرارة تحبس القالمييـن في بيوتهـم ثانــي أيــام العيــد
بدت شوارع المدن الرئيسية بقالمة خالية من الحركة في ثاني أيام عيد الأضحى بعد الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة التي تجاوزت الأربعين بعدة مناطق قبل منتصف النهار و اجبرت السكان على البقاء في بيتوهم ساعات طويلة أملا في انتعاش الأجواء في ساعات المساء و الخروج لتبادل الزيارات و التهاني.
و لأول مرة منذ سنوات طويلة تمكنت فرق النظافة بعاصمة الولاية من رفع التحدي و تنظيف الشوارع و الطرقات و الساحات العامة من بقايا نحر الأضاحي و سلخها خلافا للسنوات الماضية أين كانت النفيات تبقى ساعات و ربما أياما قبل أن تنقل إلى المفارغ العمومية.
و تميز عيد الأضحى بقالمة هذه السنة بوفرة مياه الشرب و الخبز و الخضر و الفواكه غير أنه عرف تذبذبا ببعض خطوط النقل خلال فترات متقطعة لكن الخدمات تبقى مرضية على العموم حسب تصريحات المواطنين.
و سجلت مستشفيات قالمة ما لا يقل عن 20 جريا في حوادث مرتبطة بعلميات نحر الأضاحي و سلخها و تقطيعها، و تلقى الجرحى العلاج المناسب من طرف الفرق الطبية المناوبة التي ضمنت الخدمات يومي العيد.
فريد.غ