توقيـف خمسـة أشخـاص ضمـن شبكـة جهويـة لسرقـة السيـارات وتفكيكـها بعيـن مليلـة
كشفت أمس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، عن تفاصيل عملية توقيف الشبكة الجهوية المختصة في سرقة السيارات وتفكيكها، أين انتهت العملية بحجز 4 سيارات مفككة دون التصرف فيها وقطع غيار مختلفة، مع توقيف عدد من المشتبه بهم.
بيان الخلية بين بأن القضية تمت معالجتها بناء على معلومات تفيد بأن المسمى (ع.م.س) البالغ من العمر 25 سنة التاجر لقطع الغيار القديمة للسيارات بمدينة عين مليلة هو أحد المشتبه بهم في سرقة السيارات بإقليم ولاية أم البواقي والولايات المجاورة.عملية البحث والتتبع تم على إثرها توقيف المعني، ليضبط بحوزته كمية من الأقراص المهلوسة قدرت بـ37 قرصا لأدوية مختلفة وسلاح أبيض، وبعد تفتيش محله التجاري على مستوى تعاونية النصر المعروفة بـ»لاكاس» بعين مليلة، تم حجز طاقم أمامي لإحدى السيارات وبطاقة ذاكرة لسيارة أخرى، وبعد تفتيش مسكنه الثاني في طور الانجاز الكائن بقرية فورشي تم حجز سيارة من نوع «هيونداي» مفككة مخبأة بإحكام، فالمشتبه فيه قام برفعها ووضعها فوق سطح البناية وتغطيتها بكومة من الرمل، وأثبتت التحقيقات أنها سرقت بتاريخ 27 فيفري من السنة الحالية من وسط عين مليلة، مع حجز كمية هائلة من قطع الغيار ولواحق السيارات، وفي ذات السياق تم توقيف شقيق المشتبه فيه المدعو (ع.ن.د) البالغ من العمر 19 سنة ووالدهما المسمى (ع.ي) البالغ من العمر 49 سنة واللذان يقومان بتفكيك السيارات وإخفائها.التحقيقات الأمنية خلصت إلى تحديد هوية شخص آخر و يتعلق الأمر بالمدعو (ش.ب) البالغ من العمر 37 سنة، أين تمت مداهمة محله التجاري وحجز عدد من المحركات ونصف محركات إضافة إلى عدد من علب ذاكرة السيارات، وبعد تفتيش مسكن مستأجر من طرفه بحي مرجة بخة، اتضح بأنه حوله إلى ورشة لتفكيك السيارات المسروقة، ليتم العثور على سيارة أخرى من نوع «أكسانت» مفككة دون التصرف فيها وكذا هياكل سيارات أخرى وكمية من قطع الغيار ولواحق السيارات.
وفي سياق التحقيقات تم التوصل إلى هوية شريك خامس، ويتعلق الأمر بالمدعو (ع.ع) البالغ من العمر 35 سنة وهو صاحب محل لغسل وتشحيم السيارات الكائن بحي بوحة بلعربي وسط عين مليلة، والذي يتكفل بغسل المحركات ولواحق السيارات المسروقة وكذا اللوحات الأمامية لها أين عثر بمحله متلبسا بغسل هيكل مركبة مفككة ومحركات ولوحة أمامية لمركبة. وتم كذلك تحديد هوية الشريك السادس والمسمى (ب.ع.ن) والذي أثبتت التحقيقات في شأنه بأنه يقوم بشراء قطع الغيار من عند المتهمين السابقين ويعيد بيعها، وتم الكشف كذلك عن هوية 3 أشخاص آخرين يوجدون حاليا بالمؤسسات العقابية، وهم الذين ألقي عليهم القبض سابقا في تهم مختلفة من بينهم اثنين توبعا بتهمة سرقة السيارات. وكشف بيان خلية الاتصال بأن ضحايا هذه الشبكة يعدون بالعشرات وينحدرون من ولايات شرقية مختلفة على غرار قسنطينة وأم البواقي وخنشلة وقالمة. الموقوفون قدموا أمس الأول أمام قاضي التحقيق بالغرفة الجزائية الثانية بمحكمة عين مليلة، أين أصدر أمرا بإيداع المتهمين الخمسة رهن الحبس فيما استفاد سادسهم المسمى (ع.ي) والد المتهم الرئيسي من الاستدعاء المباشر.
أحمد ذيب
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة 3 أفراد من عائلة واحدة بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا للشقيقين (ط.ح) و(ط ن) وموقوفة النفاذ لوالدهما (ط.ط)، بعد أن تمت متابعتهم جميعا بجرم جناية وضع النار عمدا في مركبة، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا .
القضية ترجع إلى يوم 5 من شهر سبتمبر من السنة الماضية، عندما كان الضحية المسمى (أ.ف) متوجها على متن سيارة شقيقه من نوع “شيفرولي أبترا” لمنزله ببلدية أولاد قاسم، مارا بالطريق الرابط بين أولاد قاسم وعين مليلة، ليتفاجأ في طريقه ببقرة تقطع الطريق، أين قام بمحاولة تفادي الاصطدام بها، غير أنه لم ينجح وأصابها في سيقانها مسببا لها جروحا متفاوتة.
سائق السيارة انحرف بعدها وانقلب غير بعيد عن المقبرة، في حادثة أدت بأفراد العائلة المالكة للبقرة إلى التوجه صوب السائق الجريح والاعتداء عليه بالضرب المبرح، ليتدخل مستعمل للطريق وينقل الضحية على جناح السرعة لمستشفى عين مليلة، في الوقت الذي قام مالكو البقرة بتحطيم المركبة ورشها بالبنزين وأضرموا النار فيها.
عناصر الدرك الوطني تدخلوا بعد استنجاد سكان المنطقة بهم تخوفا من تطور الشجار الذي وقع بين عرشي الطرفين بسبب البقرة والسيارة، أين نجحوا في تهدئة الوضع، وتوقيف المشتبه بهم والذين اعترفوا خلال مجريات التحقيق بأن فعلتهم قاموا بها بسبب الاصطدام المتعمد بين سائق السيارة والبقرة، ليعودوا أمام محكمة الجنايات وينكروا اعترافاتهم السابقة، غير أن الابن الثاني المسمى (ط.ن) اعترف بالجرم المنسوب إليه مبرئا والده وشقيقه الآخر.
أحمد ذيب