غول يدعو إلى عدم تسييس الخطأ الوارد في كتاب الجغرافيا للأولى متوسط
دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ‹› تاج ‹›، عمار غول أمس، إلى عدم تسييس قضية الخطأ الوارد في كتاب الجغرافيا للسنة أولى متوسط، وعدم إعطائه بعدا أكبر من حجمه، مشددا على ضرورة إبعاد المدرسة والملف التربوي بصفة عامة عن دائرة المزايدات السياسوية والصراعات الحزبية والطروحات الإيديولوجية.
وفي كلمته الافتتاحية لأشغال لقاء وطني لمناضلي وإطارات الحزب في مقره بدالي ابراهيم في العاصمة، أكد غول بأن ‹›الملف التربوي حساس ويحتاج تعاون الجميع وكذلك إلى ترفّع الجميع عن بعض الطموحات الصغيرة، التي تخلق الفتنة››، ودعا في ذات الوقت، إلى إبعاد الملف التربوي والمدرسة الجزائرية عموما عن دائرة المزايدات السياسوية والطرح الإيديولوجي››.
كما دعا رئيس ‹› تاج ‹› إلى الترفع عن «المناوشات والطموحات الضيقة»، باعتبار أن المرحلة الحالية تحتاج ـ كما قال ـ إلى إبعاد الصراعات الإيديولوجية والسياسية والمصلحة الحزبية، عن المدرسة والتعليم بجميع أطواره، مضيفا بأنه من المستحيل في ظل هذه الصراعات تحقيق الأمن والاستقرار وبناء اقتصاد متطور.
وحثّ غول في ذات السياق، المعنيين بالملف التربوي على التعاون فيما بينهم دون إقصاء ودون تهميش، والتوجّه نحو المشاكل الحقيقية المطروحة لتحسين مستوى المنظومة التربوية، والتفتح على متطلبات العصر مع التمسك بأصالة وثقافة وتاريخ الشعب الجزائري.
وأثناء تطرقه إلى ظاهرة اختطاف الأطفال وقتلهم، طالب المتحدث، بضرورة إعدام الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل الشنيع المروع للمجتمع و المنافي لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية»، فيما دعا غول بشأن اللقاء المرتقب للدول المصدرة للنفط في الجزائر ‘’ أوبك ‘’ إلى التوافق وإيجاد حد مقبول لمعدل سعر النفط والذي يقترحه بـ 60 دولارا للبرميل الواحد، وقال ‘’ إن الوصول إلى ذلك ليس سهلا ويتطلب تقديم تنازلات من قبل الذين سيشاركون في هذا الاجتماع’’.
أما في حديثه عن الاستحقاقات القادمة، فأكد غول بأن حزبه سيشارك في هذه الاستحقاقات ببرنامج قوي ومقترحات مسؤولة وجادة تكون – حسبه - في مستوى طموحات الشعب الجزائري. كما دعا الأحزاب إلى الرفع من مستوى الخطاب السياسي وتقديم برامج تتضمن حلولا وبدائل جديدة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي ينشدها المواطن، بعيدا عن الفوضى والتهريج، وطالب من قادة الأحزاب عدم فتح باب الترشح لكل من هب ودب والابتعاد عن "أصحاب الشكارة و المال الوسخ". ع أسابع