الشروع في سحب المركبات من نوع جي9 من النقل الحضري في ميلة
رفع الناقلون العموميون أصحاب الحافلات من نوع جي 9 العاملون في الوسط الحضري بميلة، رسالة إلى الوالي أول أمس يلتمسون فيها تمديد مهلة استبدال مركباتهم بأخرى ملائمة إلى نهاية السنة الحالية، وذلك بعد انقضاء الأجل المحدد بتاريخ 15 سبتمبر، ما أدى إلى سحب البطاقات الرمادية من طرف مصالح الأمن وتحويل العديد من المركبات إلى المحشر في اليوم الموالي مباشرة، بالنسبة لمن لم يلتزم منهم بعد هذا التاريخ.
وقد أكد عدد من الناقلين المعنيين، أنهم قدموا تعهدا إلى الوالي اطلعت النصر على نسخة منه، عن طريق المنسق الولائي لسيارات الأجرة والناقلين بميلة الذي حوله إلى ديوان الوالي، التزموا من خلاله بتغيير مركباتهم غير الملائمة بأخرى تتوفر على شروط النظافة، الراحة والأمن وحسب ما ينص عليه القانون من حيث عدد المقاعد والأبواب، والتمسوا تمديد المدة لتمكينهم من مزاولة النشاط الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد، إلى غاية نهاية شهر ديسمبر القادم، المهلة التي تعتبر غير كافية لتدبر أمورهم حسبما قال أحدهم ولكنها تبقى أحسن من لاشيء كما أضاف.
وطالبوا أيضا بإعادة وثائق المركبات المسحوبة وإخراجها من المحشر لممارسة عملهم بصفة عادية حتى انقضاء المهلة الجديدة، وفق ما أفادنا به ناقل على خط وسط المدينة حي 300 مسكن والذي سحبت البطاقة الرمادية لحافلته ووجهت إلى المحشر بالإضافة إلى اثنين آخرين معه.
مدير النقل أكد بأن عملية توقيف الحافلات غير المطابقة لشروط العمل من طرف مصالح الأمن بميلة جارية، وبلغ عدد الموقوفة منها إلى غاية يوم أمس تسع حافلات، تم تحويلها إلى المحشر والتحفظ على أوراقها، كما أكد بأنه لم يصله أي جديد بخصوص تمديد المهلة إلى نهاية السنة من طرف الوالي، وعليه يمنع العمل على كل من لم يبدل مركبته بأخرى تتماشى والشروط المعمول بها ، وأضاف بأن العملية ستشمل باقي الأوساط الحضرية في مدن الولاية الأخرى كشلغوم العيد و التلاغمة.
ابن الشيخ الحسين.م