غلق طرقات بمدينة باتنة للمطالبة باستكمال تهيئة الوادي
قام أمس، العشرات من سكان الفزازنة وبوعقال القاطنون بمحاذاة الوادي الذي يخضع لأشغال تغطية وتهيئة، بغلق طرقات ومسالك فرعية داخل الحي، احتجاجا على عدم استكمال أشغال تهيئة الوادي وترك نفق مفتوح بعد تغطية الوادي، وتحول النفق الأرضي إلى ملاذ للمنحرفين والعصابات، الذين باتوا حسب السكان يهددون حياتهم، ولم يفتح المحتجون الطريق إلا بعد تدخل المير الذي دخل معهم في حوار.
سكان الفزازنة وبوعقال الكائنة سكناتهم بمحاذاة الوادي الذي يخضع للتغطية، قاموا بغلق الطرقات تعبيرا عن استيائهم لتزايد الاعتداءات من طرف منحرفين وعصابات يتخذون من نفق الوادي المغطى ملاذا لهم لتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، وأكد السكان المحتجون بأن أفراد العصابات فرضوا عليهم حظرا للتجوال وفي الكثير من الأحيان ما يسجلون حالات اعتداء ضد سكان الحي ما زرع الرعب في أوساطهم.
وتحدث المحتجون عن بطء وتوقف لأشغال تهيئة الوادي ما ساهم في تفاقم الوضع وطالبوا بغلق المنفذ الأرضي للوادي الذي تمت تغطيته، لسد الباب أمام المنحرفين الذين يتخذونه ملاذا، وأكد أثناء نقلهم لانشغالهم لرئيس بلدية باتنة الذي تدخل بعين المكان بأنهم يتخوفون مع حلول موسم تساقط الأمطار من تدهور وضعية الحي نظرا لعدم استكمال أشغال تهيئة الوادي خاصة ما تعلق بتعبيد الطرقات في الأجزاء التي انتهت عملية تغطيتها.
وأشار المواطنون أثناء لقائهم بالمير لوضعية بالوعات مسدودة تشكل خطرا عليهم كلما تساقطت الأمطار حيث أكدوا بأنها تساهم في فيضانات كثيرا ما تجتاح مساكنهم طرحوا في حديثهم للمير مطلب غلق النفق الأرضي للوادي حتى لا يستغله المنحرفون من العصابات التي تهدد أمنهم.
المشاركون في الإحتجاج فتحوا الطرقات المغلقة مباشرة بعد تدخل آليات لرفع الأكوام على أرضية الوادي المغطاة والقيام بغلق النفق الذي تحدثوا عنه بواسطة ألواح معدنية ضخمة، وكان المير قد قام بالتنسيق مع مصالح قطاعي الري ومديرية البناء والتعمير المشرفتين على المشروع بتغطية الوادي من أجل استكمال ما تبقى من الأشغال نزولا عند طلب المواطنين.
كما أغلق مواطنون ببلدية تاكسلانت الطريق بين البلدية وتينيباوين مطالبين بالماء وإنجاز شبكة الصرف الصحي.
يـاسين/ع
بسبب عدم انتهاء أشغال التهيئة
تأجيل تسليم 640 سكنا من صيغة البيع بالإيجار
استثنت وزارة السكن والعمران، ولاية باتنة، من عملية تسليم السكنات لمكتتبين ضمن صيغة البيع عن طريق الإيجار لوكالة عدل، بعد أن كان مبرمجا توزيع 640 سكنا لمكتتبين ضمن برنامج عدل 01 و02 يوم أمس على مستوى القطب السكني حملة.
وتم التأجيل بسبب عدم إتمام أشغال التهيئة الخارجية والربط ببعض الشبكات الأرضية حسبما عُلم من مصادر من وكالة عدل بباتنة، بعد أن كشفت ذات المصادر في وقت سابق عن التحضير لتوزيع السكنات إلى جانب الولايات الخمس التي أعلنت عنها وزارة السكن.
وكالة عدل بباتنة كانت تشتغل على التحضير لتوزيع 640 سكنا بالقطب السكني حملة ضمن حصة 1650 سكنا، وتتضمن الحصة التي تأجل توزيعها إلى موعد غير محدد 122 وحدة خاصة بمكتتبين ضمن برنامج عدل 01 وهي الحصة المتبقية من مجموع 472 مكتتبا في ذات البرنامج وهذا بعد توزيع الحصة الأولى المقدرة بـ350 على المكتتبين المستفيدين من السكنات بموقع بارك أفوراج.
وتخص الحصة المتبقية من مجموع 640 سكنا، المكتتبين في برنامج عدل 02 بموقع حملة، وقد تقرر تأجيل تسليم السكنات لأصحابها حسب ما عُلم من مصادر رسمية بسبب اطلاع الوصاية على عدم استكمال أشغال التهيئة الخارجية بموقع إنجاز 1650 سكنا بحملة بالإضافة لعدم ربط شبكة الصرف بالقناة الرئيسة ، وهي القناة التي لم يتم إنجازها من طرف مصالح أخرى معنية على مستوى مخطط شغل الأراضي رقم 05.
يذكر أن مكتتبين في برنامج عدل 02 قد احتجوا مؤخرا أمام وكالة عدل للمطالبة برفع حصة السكنات لفائدة الولاية نظرا لارتفاع عدد المسجلين المكتتبين المقدر عددهم بإثنى عشر ألف مكتتب، في حين لا تتجاوز الحصة التي استفادت منها الولاية والتي هي في طور الإنجاز بنسب متفاوتة أربعة آلاف سكن.
يـاسين/ع