مير بسكرة يفند تصريحات رئيس الفريق ويؤكد على متابعته قضائيا
فند رئيس بلدية بسكرة كل التهم التي وجهها له رئيس فريق إتحاد بسكرة إبراهيم ساعو، واعتبرها عارية من الصحة و غير مسؤولة، مشيرا إلى أن المجلس البلدي الحالي وقف قلبا وقالبا مع الفريق، وسيظل على ذلك طالما أنه على رأس المجلس البلدي، الذي رصد إعانات مالية قدرت إجمالا بنحو4.3 مليار سنتيم، بالإضافة إلى إعانة مالية شهر جويلية الماضي قدرها 1.1 مليار سنتيم التي تمت مداولة بشأنها، في الوقت الذي كان فيه الفريق يتخبط في أزمة مالية خانقة.
وأكد السيد عز الدين سليماني أمس في ندوة صحفية، أنه سيتابع رئيس الفريق إبراهيم ساعو قضائيا، معتبرا التصريحات التي أدلى بها لإحدى القنوات التلفزيونية، على هامش لقاء الجمعة الفارط أمام شبيبة سكيكدة بملعب العالية، المتضمنة سعيه لتحطيم الفريق وعدم تقديمه للدعم المادي اللازم، والتي وصفها بالتحريضية والمخلة بالنظام العام القصد منها تصفية حسابات بطريقة بدائية، خاصة بعد إقدامه على عزل بعض رؤساء الفروع الرياضية، مشيرا في سياق حديثه إلى اهتمامه الكبير بوضعية الفريق وعزمه على مواصلة الدعم له، وعدم ادخار أي جهد في سبيل تقديم جميع المساعدات الممكنة، كون الفريق يحمل شعار بلدية بسكرة.
وبعد أن تساءل عن سبب رفض رئيس النادي سحب المبلغ المالي المقدر بـ 1.1 مليار سنتيم، الذي تم رصده شهر جويلية الماضي، شريطة تخصيص 200 مليون سنتيم لفرع كرة السلة. أوضح أنه تم منح فريق الإتحاد البسكري أكثر من 3 بالمئة من المبلغ المرخص به قانونا، وذلك على حساب مشاريع تنموية بعاصمة الولاية، ما يعني حسب المير أن تصريح رئيس النادي الغرض منه هو تغليط الرأي العام المحلي وتأليبه ضده، بعد أن خلف- كما قال- حالة من الاشمئزاز في أوساط سكان الولاية عامة، مؤكدا مرة أخرى على أنه دائم التتبع بما يجرى داخل بيت الفريق البسكري، وأنه يعمل جاهدا على مساعدته لتحقيق أفضل النتائج، وأنه لن يتوقف على مساعدة هذا النادي، سواء تعلق الأمر من الناحية المعنوية أو المادية، موضحا بأنه قدم كل التسهيلات تفاديا لحدوث أي صدام، وغض الطرف عن عدة أمور في سبيل المحافظة على مصلحة الفريق، الذي يسعى رئيسه إلى تحقيق أهداف بعيدة كل البعد عن الجانب الرياضي.
ولتوضيح الرؤية كان لنا اتصال برئيس الفريق إبراهيم ساعو، الذي أوضح أنه مسؤول عن كلامه حرفيا ولم يقل إلا الحقيقة، داعيا رئيس البلدية إلى لقاء خاص بحضور جميع السلطات لكشف جميع الحقائق، مشيرا إلى أن مسألة متابعته قضائيا لا تخيفه إطلاقا، مادامت أبواب العدالة مفتوحة للجميع.
ع- بوسنة