حناشي يتوعّد اللاعبين و يجمّد المستحقات
شدّد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي اللهجة تجاه اللاعبين، متوعدا باتخاذ إجراءات ردعية في حق المتقاعسين، في وقت قرر تجميد المستحقات المالية وحتى المنح، إلى حين الاهتداء إلى النتائج الإيجابية، والعودة إلى سكة الانتصارات.
حناشي و في تصريح هاتفي للنصر صبيحة أمس، قبل مثوله أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، أكد بأن الإدارة بصدد تغيير طريقة تعاملها مع اللاعبين، موضحا بأن التعداد مرشح للغربلة خلال الجولات القادمة، من خلال ترقية بعض الوجوه من الرديف، و استقدام عناصر تتميز بنزعة هجومية في الميركاتو الشتوي.
و استنادا إلى ذات المتحدث، فإن انتداب مهاجمين اثنين أصبح يفرض نفسه بإلحاح أمام عقم القاطرة الأمامية، و مواصلة بولعويدات و زياية صيامهما عن التهديف، و هي إشارة واضحة إلى أن هذا الثنائي صار مهددا أكثر من أي وقت مضى بالتسريح، و الاستنجاد باللاعبين الأكثر استعدادا لهز الشباك، في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة على مستوى الجبهات الثلاث (البطولة و كأس الجزائر و المنافسة القارية).
من جهة أخرى يدور حديث في محيط الشبيبة، عن إمكانية تعيين اللاعب السابق لمولودية الجزائر منير دوب مساعدا لمواسة في العارضة الفنية، فيما اقترحت أطرافا أخرى على الإدارة المدرب مجدي كردي لخلافة دريوش، ليبقى القرار النهائي بيد حناشي. على صعيد آخر تعود اليوم الأربعاء شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات، بعد استفادة اللاعبين من راحة لمدة 3 أيام، و ذلك استعدادا للديربي القبائلي المصغر أمام مولودية بجاية، و المقرر بملعب أول نوفمبر بتيزي و زو يوم 15 أكتوبر الجاري. المدرب كمال مواسة الذي بات جالسا على كرسي قاذف، ينتظره أسبوع حاسم لاستعادة السكينة و الاستقرار، حيث أضحى مطالبا بالتدارك خلال الديربي أمام المولودية البجاوية، و تحقيق الفوز لإنقاذ رأسه في ظل تهديدات الإدارة التي، و إن أبدت تمسكها بخدماته ظاهريا، لكن و حسب مصدر من المكتب المسير، فإن أي إخفاق في المباراة القادمة سيعجل برحيل المدرب القالمي. م ـ مداني