الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال تؤكد من وهران

نهاية إنقطاع الأنترنيت ستكون في 2017
أكدت وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، إيمان هدى فرعون، أول أمس أن عملية تجديد شبكة الألياف البصرية على المستوى الوطني ستنطلق رسميا قبل نهاية السنة الجارية من أجل وضع حد نهائي للإنقطاعات سواء التليفونية أو الخاصة بالأنترنيت. كما أعلنت أن الخط البحري للألياف البصرية الرابط وهران بفالينسيا الإسبانية على مسافة 563 كلم، الذي شهد تأخرا كبيرا سيتم إنهاء الأشغال الخاصة به خلال السداسي الأول من السنة المقبلة.وقالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال خلال أول زيارة لها لقطاعها بوهران، أن الخط الجديد الذي سيربط وهران بفالينسيا الإسبانية والذي كلف خزينة الدولة 26 مليون أورو، سيدعم الخطين الموجودين سابقا الأول الذي يربط عنابة  بمارسيليا الفرنسية والذي تعرض لعطب قبل أكثر من سنة، وتسبب في إنقطاع وطني لتدفق الانترنيت، ويوجد كذلك الخط الثاني الذي يربط الجزائر العاصمة ببالما، حيث سيمكن كابل وهران من تعزيز وتأمين توفير التدفق في حالة تعطل أحد الكابلين المذكورين، علما أن أشغال كابل وهران إنطلقت في ديسمبر 2015 ولكن شهدت تأخرا لما يقارب السنة لعدة أسباب منها تقنية وأخرى إدارية شرحها رئيس المؤسسة المنجزة للوزيرة،  وحسبما أوضح المتحدث، فإن الدراسة الأولية للمشروع لم تكن معدة بطريقة متوافقة مع نوعية الإنجاز، مما جعل المؤسسة تطلب تصحيح الدراسة إضافة لمشاكل أخرى تخص سير المشروع وأمور إدارية ومالية لازالت عالقة، طالب المتحدث بتسويتها. وأوضحت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال خلال إشرافها على تخرج أول دفعة لطلبة الماستر والدفعة الـ 36 من مهندسي دولة  من معهد الإتصالات وتكنولوجيات الإعلام والإتصال عبد الحفيظ بوصوف بوهران، أن مواصلة الدراسات العليا في هذا المجال مثل الطموح للدكتوراه لا يجب أن يشغل الطلبة على التوجه للميدان الذي هو المحك الحقيقي للإبتكار والإبداع من أجل تطوير تكنولوجيات الإعلام والإتصال، مشيرة إلى أن البحث العلمي والإبتكار لا يمكن أن يخرج من الجامعة التي وظيفتها بيداغوجية بينما ميدانه المؤسسات الإقتصادية التي هي اليوم أكثر إهتماما بإدماج الباحثين في منظومتها الصناعية من أجل تطوير المنتوجات والخدمات. ووجهت الوزيرة نداء للمتخرجين الجدد من معهد الإتصالات وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، بأنهم نخبة مهمة في المجتمع وعليهم بعد التخرج التوجه نحو إنشاء مؤسسات مصغرة تهتم بتطوير هذا المجال الذي لازال بحاجة لدفع علمي وبحث عالي المستوى لترقية الخدمات فيه، وكذا لكي يساهموا في توظيف اليد العاملة ولا يكونوا هم يد عاملة تبحث عن منصب شغل لأن تكوينهم الجامعي كان عالي المستوى، وفي هذا الإطار يجدر الذكر أنه تم مؤخرا بوهران تمويل 11 مشروعا في إطار وكالة دعم تشغيل الشباب أونساج ينشط أصحابها في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال وهذا من بين 50 ملفا تم قبوله من طرف الوكالة منها 25 ملفا ينتظر التسوية البنكية.ورغم ذلك، طالبت فرعون بضرورة تكييف برامج التدريس في المعهد مع آخر المستجدات التكنولوجية والعلمية في هذا الميدان حتى يواكب سوق العمل في السنوات المقبلة التي ستعتمد على الإقتصاد الرقمي، وبالتالي إلزامية تكوين العنصر البشري لتلبية الطلب.وقد تفقدت الوزيرة عدة مشاريع للبريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، وخاصة مشروع ترميم البريد المركزي بوسط وهران الذي طال أمده بسبب إختلالات في عقود المقاولات التي سبقت حسب فرعون التي أكدت إفتتاح جناح البريد من هذا الصرح التاريخي الخدماتي في الفاتح من نوفمبر المقبل ليستفيد منه سكان الباهية، فيما سيخصص الجزء الأكبر من البناية لإتصالات الجزائر.
تغطية الجيل الرابع ستصل إلى 40 بالمائة قبل نهاية السنة
من جهته أفاد المدير العام لموبيليس السيد محمد حبيب، بأن السعي جار لمرافقة التدفق العالي للأنترنيت في الجزائر بمحتوى جزائري وذلك عن طريق تطبيقات جديدة سيتم التحضير لها، فالجزائر مثلما أضاف، تنفق أموالا كبيرة من أجل محتوى أجنبي، وهنا يكمن التحدي للشباب الجزائري خاصة طلبة الجامعات حسبما أضاف  كي يطوروا محتويات وطنية تسمح بمواجهة التدفق السريع للمحتويات الأجنبية،  مثمنا في الوقت نفسه، تطور الصناعة الجزائرية للهواتف الذكية مما سيمكن المستهلكين من إقتنائها وبأسعار معقولة مثلما تعرضه موبيليس حاليا. وأضاف المدير العام للمتعامل موبيليس، بأنه بعد أسبوع من إطلاق خدمة الجيل الرابع للأنترنيت بلغت النسبة في الولايات النموذجية 25 بالمائة من الشبكة في العاصمة و15 بالمائة في كل من وهران وورقلة، معلنا أن هذه النسبة ستصل إلى 40 بالمائة بعد دخول الجيل الرابع لولايات أخرى من الوطن قبل نهاية السنة الجارية مباشرة بعد إنتهاء الأمور التقنية.                 هوارية ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com