السيــول تحـدث فيضانــات بشوارع مدينـة جيجــل
تسببت أمس الأمطار المتساقطة بغزارة على مدينة جيجل في إحداث فيضانات على مستوى العديد من شوارع المدينة، محوّلة إياها إلى برك كما تسبّبت في عرقلة الحركة وإحداث أزمة سير خانقة و بالخصوص على مستوى طريق شارع رويبح حسين.
وعلى الرغم من علم السلطات المحلية بأن هذه الطريق يشهد يوميا حركة سير كثيفة، إلا أنها لم تقم بما يساعد على تفادي المشكل حسب السكان المجاورين للشارع، فقد أصبح الطريق في غضون نصف ساعة من بدء تساقط الأمطار عبارة عن بحيرة، و سجلوا عدم قدرة البالوعات على استيعاب كميات المياه، الأمر أدى إلى عرقلة و تعطيل في حركة المرور.
بالإضافة إلى ذلك شهد المدخل الغربي للمدينة من محطة المسافرين تعطلا في حركة المرور ، كما عرفت معظم شوارع أعالي المدينة تدفقا لكميات كبيرة من مياه الأمطار في شكل وديان، مما صعب من حركة تنقل المواطنين في الفترة الصباحية.
و تعود أسباب هذه الفيضانات حسب السكان إلى انسداد البالوعات و ضيقها و كذا امتلاء قنوات الصرف الصحي بأكوام من الأتربة المتراكمة بسبب سيول الأمطار و كذا مختلف النفايات.
و رغم الحلول التي تقوم بها السلطات المحلية في كل مرة من أجل تدارك النقائص و المشاكل السابقة التي تحدث في كل مرة تسقط فيها الأمطار، إلا أنها على ما يبدو لم تمكن من إنهاء المشكل خاصة فيما يخص مشكل غرق طرقات البلدية في كل مرة بسبب عدم تنظيف البالوعات بشكل سليم . و قد قامت أمس مصالح الحماية المدنية بجيجل بـ 11 تدخلا من أجل تسريح البالوعات، أغلبها على مستوى مدينة جيجل، من جهتها أوضحت جهة مسؤولة بديوان التطهير تسجيل العديد من التدخلات لتسريح المياه ، و أرجع المصدر بأن السبب يكمن في قدم قنوات الصرف الصحي و بالخصوص على مستوى شارع رويبح حسين و المدخل الغربي من محطة المسافرين، كما دعا ذات المسؤول المواطنين لتجنب وضع القمامة و الفضلات بمحاذاة البالوعات و بالخصوص خلال هذه الفترة.
ك.طويل