الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق لـ 6 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

قالت أنها كانت مهددة أكثـر لكونها جزائرية

البرلمانية سميرة ضوايفية تدوّن أحداث رحلتها على سفينة "الزيتونة" في كتاب
قالت البرلمانية سميرة ضوايفية، ممثلة الجزائر والعرب الوحيدة في سفينة زيتونة النسوية لكسر الحصار على غزة، بأنها شعرت بفخر لا يوصف عند وصول ممثلي سفارات بلدان زميلاتها في المغامرة الإنسانية بإسرائيل، ما عداها و زميلة لها من ماليزيا، إشارة إلى عدم تطبيع الجزائر مع إسرائيل، كما كشفت عن تدوين تفاصيل رحلتها في كتاب قالت أنها تنوي نشره قريبا. النائبة و خلال حفل تكريمي نظم على شرفها أمس من قبل مكتب حركة مجتمع السلم بقسنطينة لخصت أحداث مغامرتها و زميلاتها الناشطات و ممثلات مختلف دول العالم على متن سفينة الزيتونة و حالة الترهيب و التهديدات التي واجهنها من الشرطة الإسرائيلية، مؤكدة بأن الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر منذ البداية و واجهن خطر الموت منذ اليومين الأولين بسبب الأحوال الجوية التي تسببت في تمزيق شراع السفينة ثم العطب المفاجئ الذي كادا يودي بحياتهن حسبها لولا تفطن قائدة السفينة.
و أشادت البرلمانية بالمواقف الشجاعة لنساء تركن أبنائهن و عائلاتهن و حياتهن الهادئة و الآمنة لأجل دعم و كسر حصار فرضه المحتل الإسرائيلي على مليوني شخص منذ 11سنة بقطاع غزة، متحديات خطر البحر و التهديد الإسرائيلي، مؤكدة بأنها كانت مستهدفة أكثر من غيرها من المشاركات باعتبار موقف الجزائر الثابت من القضية الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، مضيفة بأن زميلاتها حذرنها من أي انفعال أو رد فعل اتجاه تحرشات الأمن الاسرائيلي بعد اعتراض البارجات الإسرائيلية كما قالت لسفينتهم المسالمة و سيطرة زوارق بحرية صغيرة عليها قبل نقلها إلى ميناء أسدود، و قالت أن ضابطة سابقة في الجيش الأمريكي، استقالت احتجاجا على حرب العراق، نصحتها بعدم الانفعال خوفا من أي انزلاق قد يتهدد حريتها و حياتها.  سميرة ضوايفية، قالت أن تجربتهن جعلتهن يدركن حجم المعاناة التي تعيشها النساء الفلسطينيات في مراكز التفتيش و الأمن قبل المعتقل، لأنهن عشن الترهيب في وقت لم يتجاوز 48ساعة كانت كفيلة لفضح التجاوزات في حق الإنسانية التي يرتكبها المحتل في الأراضي الفلسطينية.   
و أكدت النائبة بأنها بصدد تدوين تفاصيل رحلة "الزيتونة" منذ انطلاقها من برشلونة الإسبانية إلى غاية إعادتها من تل أبيب إلى فرنكفورت ثم الجزائر.
مريم/ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com