سكان أولاد سيدي أعمر يشتكون تدهور وضعية الطريق
يشتكي سكان قرية أولاد سيدي أعمر ببلدية ثنية النصر في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، من تدهور وضعية الطريق و ما ينجر عنها من متاعب يومية في تنقلاتهم إلى مقر البلدية، مشيرين إلى أن التنقل عبر المسلك المؤدي إلى قريتهم أصبح يشكل أهم عائق في تنقلاتهم و فرض عزلة على المنطقة أمام إنعدام وسائل النقل و عزوف أصحاب سيارات الأجرة «الفرود» عن التنقل إلى تجمعاتهم السكانية بالنظر إلى الوضعية المزرية للطريق في وقت تنتشر به الحفر و البرك المائية أثناء فترات التساقط، ناهيك عن تضرر حواف الطريق و السواقي لإنعدام الصيانة . و طالب سكان القرية من السلطات الولائية تجسيد الوعود السابقة التي تلقوها قبل سنوات، و التي تم التأكيد من خلالها على تسجيل مشروع لتهيئة الطريق، غير أن المشروع لم يعرف بحسبهم طريقه إلى التجسيد فضلا عن مشاريع أخرى بقيت مجرد وعود. و وضع المشتكون مطلب تهيئة و تعبيد الطريق الرابط بين تجمعاتهم السكانية و ملتقى الطرق الكائن بمنطقة عين الشيوان نحو الطريق الوطني رقم 106 على رأس الإهتمامات، و ذلك لفك العزلة عن المنطقة، وتسهيل حركة تنقلاتهم سواء لعاصمة الولاية و مقر دائرة مجانة أو التنقل بإتجاه الجهة الشمالية نحو بلدية ثنية النصر، كما طالبوا من السلطات المحلية الالتفات إلى قريتهم من خلال تعميم الاستفادة من شبكة المياه الصالحة للشرب و تموين سكناتهم بهده المادة الضرورية، في وقت يعتمد السكان على الطرق التقليدية في جلب المياه من الينابيع و الآبار و توفير الإنارة العمومية بالقرية. من جانبها أكدت مصادر من البلدية على تقسيم مشروع إنجاز الطريق إلى شطرين حيث تم تسجيل عملية لإنجاز الشطر الأول على مسافة 06 كيلومترات، أما عن مشكل المياه فأشارت ذات المصادر الى النقص الحاد الذي تعاني منه البلدية في منسوب المياه الجوفية ما اثر على عمليات التوزيع، في وقت ينتظر انهاء المشروع الكبير لربط بلديات المنطقة الشمالية للولاية بما فيها بلدية ثنية النصر بسد تيشحاف للقضاء بشكل نهائي على مشكل المياه .
ع/ بوعبدالله