الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

حسب لجنة التربية للمجلس الشعبي الولائي بباتنة

مدارس دون تدفئة و أموال "تبدد" في مشاريع صيانة منقوصة  
انتقدت أول أمس، لجنة التربية والتعليم والتكوين المهني والتمهين للمجلس الشعبي الولائي، وضعية بعض المؤسسات التربوية، لافتقارها لأجهزة التدفئة، وعدم صيانة وترميم البعض الأخرى، في وقت اقترب فيه فصل الشتاء وبدأت البرودة تشتد، ما سيشكل عائقا حسب اللجنة أمام التلاميذ للدراسة في ظروف ملائمة.
اللجنة وفي تقريرها الذي عرضته خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس، أحصت جملة من النقائص عبر عدة مؤسسات، وفي عدة بلديات، وأكد تقريرها على عدم تكفل المصالح المعنية بانشغالات كانت قد طرحتها اللجنة خلال دورات سابقة منها بالخصوص ما تعلق بترميم المؤسسات التربوية.
وأشار التقرير في سياق مشاريع صيانة وترميم المؤسسات التربوية، إلى سوء نوعية أشغال الترميم، بعد أن تخلل هذه العمليات الدهن الخارجي لواجهات المدارس فقط دون الأخذ بعين الاعتبار نقائص أخرى، هي التسربات المائية والتصدعات التي سرعان ما شوهت الواجهات التي تم دهنها، وهو ما اعتبرته اللجنة  تبديدا للمال العام، وأكدت على ضرورة القيام بالمشاريع وفق الأولوية انطلاقا من ترميم عن طريق وضع الكتامة فوق الأسطح وترميم التشققات ليأتي بعدها الدور على عملية الدهن.
وانتقدت ذات اللجنة في سياق آخر، وضعية المدارس التي تفتقر للتدفئة فيما  فصل الشتاء على الأبواب وطالبت بالإسراع في توفير التدفئة وتجاوز العراقيل المطروحة من قدم أجهزة التدفئة وعدم ربط مدارس بشبكة الغاز وعجز البلديات عن توفير المازوت.
واستعجلت مصالح مديرية التربية، اعتماد ما جاء في وقت سابق في ملف التنمية كخريطة لإنجاز مؤسسات ومرافق تربوية جديدة نظرا للحاجة الماسة إليها منها إنشاء متوسطة في كل من أولاد يعيش ببلدية بيطام، وأخرى بتيفران ببلدية سفيان، وكذلك بحي عبد الحق ببلدية إشمول باعتبارها مناطق نائية وتحصي كثافة سكانية معتبرة، وفي السياق نفسه طالبت اللجنة بإنجاز قسمين ابتدائيين بقرية أولاد فاطمة ببلدية تاكسلانت نظرا للعزلة التي تعيشها القرية أيضا جراء صعوبة المسالك وبعد المسافة التي يقطعها التلاميذ للالتحاق بالمدرسة.
من جانب آخر، أورد مدير قطاع التربية في تقريره المقدم أثناء دورة المجلس الشعبي الولائي عدم تخفيض القيمة المالية التي يحظى بها المشروع رغم سياسة ترشيد النفقات التي قال بأنها لم تمس قطاعه ما جعل الأخير يستفيد السنة الدراسية الحالية من مرافق جديدة ساهمت في القضاء الملموس على الاكتظاظ في المراحل التعليمية الثلاث مؤكدا تميز الدخول المدرسي بالنجاح في أجواء هادئة بفضل المجهودات المبذولة وأكد أخذ النقائص المسجلة بعين الاعتبار.
يـاسين/ع 

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com