مطالب بفتح تحقيق في الإعتـداء على العقار بسيدي عقبـة
تتعرض الأوعية العقارية عبر عدد من مناطق مدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، منذ أكثر من سنتين إلى اعتداء غير قانوني من قبل بعض المواطنين الذين استغلوا حالة الانسداد التي عاشها المجلس البلدي للاستيلاء على القطع الأرضية المستهدفة من قبلهم،وتشييد بناءات دون الحصول على رخص من الجهات القانونية، وذلك على مرأى من الجميع.
القطع الأرضية المعتدى عليها حسب سكان تدخل ضمن المخطط العمراني للمدينة و بعضها مقترح لإنجاز مشاريع ،الأمر الذي استنكره الكثير من المواطنين المعارضين للتوسع العشوائي ، كما أن بعض الأوعية مملوكة لمواطنين آخرين استفادوا بها بشكل قانوني ويحوزون على الوثائق الدالة على شرعية حيازتهم لها.
هذه الوضعية غير الشرعية دفعت بالمتضررين من الظاهرة إلى إيداع شكاوي، قدرت بالعشرات لدى مختلف درجات التقاضي من أجل الفصل بشكل قانوني و استرداد حقهم.من جهة أخرى طالبوا كافة المسؤولين بضرورة التدخل وفتح تحقيق في الموضوع حول الظاهرة الآخذة في التوسع من يوم لآخر، دون أن تتدخل أية جهة لكبحها وتوقيف المعتدين والحد من حالات التعدي الصارخ وغير القانوني على الوعاء العقاري على مستوى مركز البلدية التي تعرف انعداما للعقار، وهي المشكلة التي تطرح بحدة منذ عدة سنوات ما ضاعف من معاناة سكان المدينة ،الذين يفتقرون للكثير من المرافق الخدماتية، الأمر الذي حال دون تجسيد عديد المشاريع التنموية ،التي تمت الاستفادة منها ضمن مختلف البرامج والصيغ على غرار برنامج السكن الإجتماعي ومشروع محطة للنقل البري ومقرات لكل من الدرك الوطني، البلدية ، ومركز بريدي ، مشاريع كلها تعرف ذات المصير. أحد المنتخبين المحليين ، وصف الظاهرة بالكارثة التي تهدد التنمية المحلية بالمدينة ، و دعا إلى ضرورة تدخل جميع الجهات ذات الصلة بالأمر لوقف النزيف و الاعتداء الصارخ بهدف إيجاد أوعية ملائمة لانجاز جملة من المشاريع المعطلة والمبرمجة .
ع/ بوسنة
أنهى معاناة كانت موضوع احتجاجات
ربـط أكثر من 200 عائلـة بالغـاز في أولاد جـلال ببسكرة
استفادت أمس أكثر من 200 عائلة بالقرية الفلاحية ببلدية أولاد جلال غرب ولاية بسكرة من عملية الربط بالغاز حسبما أكده رئيس البلدية وهي الخدمة التي انتظرها السكان مطولا لتحسين نمط حياتهم بعد معاناة لسنوات طويلة. وفي هذا السياق أوضح ذات المسؤول أن العملية التي مست206 عائلة رصد لها غلاف مالي قدره 22 مليار سنتيم ستشمل الشهر القادم سكان حي شعوة بعد أن استفاد سكان أحياء أخرى بالمدينة من الربط بشبكة التموين بالغاز الطبيعي وهي تندرج في إطار البرنامج التكميلي الذي رصد له أغلفة مالية معتبرة ليشمل جميع الأحياء السكنية المحرومة بالمنطقة، وقد ساهم إطلاق الغاز في إدخال الفرحة وسط العائلات المستفيدة بعد أن كان مطلب التوصيل يمثل سقف المطالب بالنسبة للسكان ومثارا للاحتجاج وقطع الطرقات في أكثر من مناسبة للتنديد بمعاناتهم المتعددة الأوجه، خصوصا مع الصعوبة المسجلة أحيانا في الحصول على غاز البوتان ما يدفع العائلات إلى الاستنجاد بالحطب في عمليات الطهي اليومية مقابل المتاعب اليومية المنجرة عن ذلك هذا إضافة إلى برامج أخرى مسطرة لتوصيل الغاز إلى باقي الأحياء المحرومة بالجهة للحد من معاناة المواطنين الذين يجدون مشقة كبيرة في التزود بالغاز.
ع-بوسنة