محتـــجون يشــلون حركــة الطريــق الوطـــني 03 بباتنــــة
قام أول أمس، العشرات من سكان بلدية فسديس بالدخول في حركة احتجاجية شلوا خلالها الطريق الوطني 03 المار ببلديتهم والرابط بين باتنة وقسنطينة، تنديدا منهم بغياب جملة من المتطلبات داخل أحياء وشوارع البلدية على غرار التهيئة و تعبيد الطرقات وتوفير الإنارة العمومية.
الاحتجاج تسبب في عرقلة حركة السير على مستوى الطريق الذي يعتبر شريانا وهمزة وصل بين الشمال والجنوب، حيث تشكلت طوابير لا متناهية من مختلف أنواع المركبات على هذا المحور المزدوج بعد أن أصَر المحتجون على ضرورة النظر في مطالبهم بغية تحقيقها ميدانيا.
حيث اتهموا السلطات المحلية للبلدية بإقصاء وتهميش الشوارع والأحياء الداخلية من مشاريع التهيئة وتوجيه كافة المشاريع نحو الجهة الخارجية المحاذية للطريق الوطني، حيث أبدوا استياء وسخطا شديدين من إنجاز جل المشاريع على واجهة الطريق من تهيئة وتكسية للطريق والرصيف وتوفير الإنارة العمومية، في حين أن الشوارع والأحياء الداخلية التي لا تطل على الطريق حسبهم يعاني سكانها من عديد النقائص التي ظلت تلازمهم ورهينة الوعود دون أن يتجسد على الميدان شيء من المشاريع حسبهم.
ممثلو السكان تحدثوا أيضا عن “تجاوزات و خروقات” في إنجاز مشاريع، وقالوا بأن بعضها تم تحويله بطريقة مشبوهة وغير قانونية من مواقع إلى أخرى، الأمر الذي أثارهم ودفعهم للاحتجاج بغلق الطريق تعبيرا عن استيائهم مما اعتبروه تجاوزا وتهميشا للأحياء والشوارع الداخلية من الاستفادة من المشاريع وقد اشتكى المواطنون من المعاناة التي يعيشونها في ظل تدهور وضعية الطرقات وانعدام التهيئة الخارجية والإنارة العمومية وعدم توصيل الشبكات لعديد السكنات خاصة وأن البلدية حسبهم لم تعد تلك البلدية الصغيرة بعد أن راحت تتوسع عمرانيا وازدادت متطلبات السكان معها. من جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس البلدية عديد المرات في مكتبه وهاتفه الخاص لكن تعذر علينا ذلك بحكم أن الأخير لم يكن يرد.
يـاسين/ع
أقروا بأن أغلبها غير معروفة عالميا
باحثون يعرضون برنامجا لإبراز الجامعة الجزائرية
أقرَ باحثون أول أمس، بجامعة باتنة 01، بمحدودية انتشار صدى أغلب الجامعات الجزائرية عالميا، رغم توفر الجزائر على ما يراوح 107 مؤسسة جامعية بين جامعات ومراكز جامعية، ودعا متدخلون خلال يوم إعلامي لشرح برنامج «إيراسميس»، المندرج ضمن إطار التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوربي، الأساتذة الباحثين والطلبة، إلى الاندماج في البرنامج لتبادل الخبرات وإبراز واجهة الجامعة الجزائرية عالميا، وهو ما أكدته منسقة برنامج إيراسميس مع الجزائر.
وأكدت منسقة البرنامج، بأن مجهودات كبيرة تبذل بالتنسيق مع وزارة العليم العالي والبحث العلمي للتعريف ببرنامج إيراسميس في إطار التعاون مع الاتحاد الأوربي، وهو البرنامج الذي يتيح حسب المتدخلة توسيع الرؤية على المؤسسات الجامعية الجزائرية وإبراز واجهاتها، ودعت الباحثين والطلبة إلى استغلال الفرصة التي يتيحها البرنامج في تبادل الخبرات، من خلال إيفاد الباحثين والطلبة إلى الدول المنضوية في البرنامج وكذا استقبال الطلبة والباحثين من دول الخارج. وأوضحت منسقة برنامج إيراسميس بالجزائر، بأن الأخير يعد بمثابة برنامج جيل جديد يهدف إلى ترقية التعليم العالي والنهوض به من خلال اكتساب الباحثين والطلبة الجزائريين للخبرات من عديد المعاهد ومخابر البحث المنضوية في البرنامج من بينها الجزائر، وقالت بأن البرنامج غير معروف ما جعل المستفيدين منه محدود ويعدون على الأصابع مشيرة إلى إستفادة 33 باحثا جزائريا من منح إلى الخارج في إطار البرنامج، وفي ذات السياق أشارت المتدخلة إلى استقبال 18 طالبا أجنبيا من عدة دول. وأوضحت متدخلة أخرى بأن البرنامج يعد بمثابة الفرصة للباحثين الأساتذة وطلبة التدرج في التعليم العالي للاستفادة من منح للخارج في ظل سياسة ترشيد النفقات ونقص فرص الحصول على المنح إلى الخارج التي تمنحها الدولة، وأوضحت ذات المتدخلة بأن الاستفادة من منحة برنامج إيراسميس لا تعني هجرة الأدمغة، وإنما تكوينها قصد الاستفادة منها في نقل صورة الجزائر وكذا دعم المؤسسة الجامعية التي ينتمي إليها بالخبرات الجديدة التي يتلقاها. يـاسين/ع